اقتصاد

استجابة لتهديدات الصين وتعزيز الأمن الاقتصادي

بايدن وسوناك يدشنان "إعلان الأطلسي"

بايدن وسوناك خلال مؤتمرهما الصحفي في البيت الأبيض.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن شراكة اقتصادية جديدة تهدف الى خوض التحديات الجيوسياسية الكبيرة الراهنة، وتعزيز الأمن الاقتصادي استجابة للتهديد المتزايد للصين.
وينص "إعلان الأطلسي" الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في قمتمها، يوم الخميس، في البيت الابيض على بنود عدة بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة.

الاستقرار الدولي
وقال الاعلان: "إننا نواجه تحديات جديدة للاستقرار الدولي - من دول استبدادية مثل روسيا وجمهورية الصين الشعبية؛ والتقنيات التخريبية؛ والجهات النشطة غير الحكومية؛ والتحديات العابرة للحدود الوطنية مثل تغيّر المناخ".
وبموجب الاعلان، سيبدأ البلدان الولايات المتحدة وبريطانيا، مفاوضات "فورية" بشأن معالجة الولايات المتحدة للمعادن الهامة التي تستخدم في البطاريات الكهربائية في بريطانيا.
كما وافق بايدن على مطالبة الكونغرس بتعيين بريطانيا كمصدر محلي للمشتريات الدفاعية، لتسريع تطوير أسلحة الجيل التالي مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقال سوناك في بيان: "لقد دفعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة دائمًا حدود ما يمكن أن تحققه الدولتان معًا"، مضيفا "لذلك من الطبيعي، عندما نواجه أكبر تحوّل في اقتصاداتنا منذ الثورة الصناعية، أن نتطلع إلى بعضنا البعض لبناء مستقبل اقتصادي أقوى معًا."

التقنيات الناشئة
كما دعا الزعيمان إلى بذل جهود مشتركة لمنع الخصوم من استخدام التقنيات الناشئة بهدف الإضرار بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وشبكات الهاتف المحمول من الجيل السادس وعلم الأحياء التركيبي.
تتضمن الاتفاقية اتفاقية تجارية ضيقة تغطي المعادن الهامة اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية، وتعاون أوثق في صناعة الدفاع ، واتفاقية جديدة لحماية البيانات.
تحتوي الاتفاقية الجديدة أيضًا على اتفاقية من حيث المبدأ لصفقة بشأن تلك المعادن - تُستخدم في صنع مجموعة من المنتجات من الألواح الشمسية إلى السيارات الكهربائية - لمنح المصدرين البريطانيين إمكانية الوصول إلى برنامج الإعانات الخضراء الضخم الذي تبلغ قيمته 370 مليار دولار (294 مليار جنيه إسترليني). قانون الحد من التضخم، الذي قدمه الرئيس بايدن لتعزيز الاستثمار الأخضر الضخم في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وقعت صفقة مماثلة مع اليابان في وقت سابق من هذا العام لحظر البلدين من فرض قيود تصدير ثنائية على المعادن الأكثر أهمية للبطاريات الكهربائية - الليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والمنغنيز.

أزمة أوكرانيا
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيحصل على "التمويل اللازم" لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا "طالما تطلب الأمر".
وقال بايدن ردا على صحافي سأله ما اذا كان يحظى بتأييد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب للتصويت على هذا التمويل، "أنا واثق بأننا سنحصل على التمويل اللازم لدعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف