أخبار

قائمة تكريم النبلاء تقسم حزب المحافظين البريطاني

حرب بـ"أنياب" بين سوناك وجونسون

جونسون وسوناك.. حرب الاتهامات التي تقسم حزب المحافظين الحاكم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اندلعت حرب كلامية علنية في أوساط حزب المحافظين البريطاني ركناها رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك وسلفه بوريس جونسون.
وبينما كان سوناك كشف أن جونسون الذي استقال من البرلمان يوم الجمعة الماضي، طلب منه التدخل في تمرير قائمة التكريم التي كان أعلنها بعد استقالته، لكنه رفض، رد جونسون على الفور ساخرا بالقول: ما تحدث به سوناك هراء.
وقال جونسون إن رئيس الوزراء لم يكن بحاجة إلى نقض لجنة تعيين أعضاء جددا في مجلس اللوردات ولكن كان بإمكانه طلب تجديد عملية التدقيق للمعينين من قبله.

قائمة التكريم
يشار هنا إلى أن قائمة التكريم، هي عرف بريطاني، يقوم به رؤساء الوزارات بعد استقالاتهم في رفع اسماء وشخصيات لنيل عضوية مجلس اللوردات أو وسام عالي الشأن يؤهله لحمل لقب (سير).
واتهم رئيس الوزراء السابق، خليفته سوناك، بأنه "منع بعض الأشخاص سراً" من الترقية إلى مجلس اللوردات.
وكان سوناك كشف صباح الاثنين في رد على سؤال خلال حضوره اسبوع لندن للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بأن السيد جونسون قد طلب منه "القيام بشيء لم أكن مستعدًا لفعله"، وهذا الطلب هو نقض قرار لجنة تعيين اللوردات التي رفضت تعيين ثمانية من مرشحي جونسون لعضوية مجلس اللوردات.
وقال بيان لمقر رئيس الحكومة 10 داونينغ ستريت إن سوناك اتبع ببساطة نصيحة لجنة تعيين اللوردات، التي تفحص جميع المرشحين في غرفة المراجعة.
وكان الخلاف تفجر ولكن تحت البساط، حول قائمة الشرف الخاصة بجونسون، وعلى وجه التحديد قائمة الأشخاص الذين أراد منحهم رتبة زملاء من النبلاء.
وعندما استقال من منصبه في أيلول/ سبتمبر 2022، ترك جونسون كما تسمح الإجراءات، قائمة بالترشيحات للعضوية اللوردات وأوسمة عليا برتيى فارس الامبراطورية تسمح للبعض بحمل لقب (سير).
وقدمت الحكومة تلك القائمة إلى لجنة التعيينات في مجلس اللوردات للتدقيق، كما هو معتاد. وتم الإبلاغ عن وجود ثلاثة نواب في القائمة هم (نادين دوريس، نايجل آدامز، والسير ألوك شارما) ، بالإضافة إلى بعض الشخصيات التي يحتمل أن تكون مثيرة للجدل.

اجتماع جونسون -سوناك
وقال المتحدث باسم داونينغ ستريت: نحن نتفهم أنه قبل أسبوعين، عقد السيد سوناك والسيد جونسون اجتماعا في البرلمان حيث غادرا مع تفاهمات مختلفة لما تم الاتفاق عليه، واعتقد جونسون أن خليفته وافق على قائمة المرشحين للتكريم.
واشار المتحدث إلى أنه في حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم الجمعة الماضي، تم نشر قائمة النبلاء الجدد، ولم تتضمن العديد من المرشحين الين كانوا في قائمة جونسون.
وقال إن لجنة التعيين في مجلس اللوردات أكدت في نهاية هذا الأسبوع أنها لا تدعم ثمانية من ترشيحات جونسون، وبهذا فإن رئيس الوزراء قبل توصيات اللجنة تماما.
يذكر أنه بعد ثلاث ساعات فقط من اعلان القائمة التي كانت خلت من مرشحي جونسون، فإنه استقال بشكل مثير من مقعده في مجلس العموم وهاجم بشراسة جدول أعمال رئيس الوزراء ريشي سوناك، مع استمرار الحلفاء في تبادل الانتقادات اللاذعة خلال عطلة نهاية الأسبوع وإلى اليوم الإثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف