أخبار

على متنها ملياردير بريطاني ووزارة الدفاع تتابع

اختفاء غواصة تنقل سواحاً لمشاهدة حطام (تيتانيك)

غواصة تابعة لأوشن غيت لنقل السواح الى حطام السفينة تيتانيك في المحيط الأطلسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال تقرير إخباري بريطاني إن غواصة كانت تنقل سائحين لمشاهدة حطام سفينة (تيتانيك) قد اختفت، وقالت وزارة الدفاع إنها تواصل "مراقبة الحادث".
وقالت قناة (سكاي نيوز) إنه ليس من الواضح عدد الأشخاص، إن وجد، الذين كانوا على متن السفينة في ذلك الوقت، وأضافت بأن خفر السواحل يبحثون عن السفينة في شمال المحيط الأطلسي.

وكشف النقاب أن الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ كان على متن الغواصة المفقودة بحسب أسرته التي قالت إنه مفقود. ودعت الأسرة إلى الصلوات من أجل نجاته وعودته سالما من الكارثة.

تحديد الموقع
وأشارت القناة في تقريرها إلى إنه تم تحديد موقع زورق القَطْر بولار برينس Polar Prince الموجود على الماء على بعد حوالي 700 متر من موقع حطام تيتانيك الذي كان يستخدم لنقل الغواصة، عبر موقع مارين ترافك MarineTraffic.
وقتلت إن الفرق الرئيسي بين الغواصة والغواصة هو أن الأولى تحتاج إلى سفينة رئيسية يمكنها إطلاقها واستعادتها، بينما تمتلك الغواصة طاقة كافية لمغادرة الميناء والعودة إلى الميناء تحت قوتها الخاصة.

بيان الدفاع
وفي بيان، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "بصفتنا الدولة المضيفة لقدرة الناتو متعددة الجنسيات على إنقاذ الغواصات، نواصل مراقبة الحادث في شمال الأطلسي وسنوجه ونساعد في أي نشاط استجابة حسب الاقتضاء".
ويدفع السائحون في بعض الأحيان مقابل نقلهم إلى حطام السفينة - 12500 قدم تحت الماء.
ولم تعلق تقوم شركة أوشن غيت إكسبيديشن OceanGate Expeditions بنشر الغواصات في رحلات استكشافية في أعماق البحار، بما في ذلك حطام السفينة تايتانيك، على تقرير فقدان الغواصة.
يشار إلى أن السفينة (تيتانيك) كانت غرقت في المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون البريطانية إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي، ومات حوالي 1500 شخص في الكارثة.
وتم اكتشاف الحطام قبل 37 عامًا، في المحيط الأطلسي على بعد 400 ميل بحري من نيوفاوندلاند في كندا.
وفي الشهر الماضي، تم إنشاء أول نسخة رقمية كاملة الحجم من (تيتانيك)، حيث قال الخبراء إنه يمكن استخدامها لكشف أسرار حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف