أخبار

مع موجة من الانتقادات وتعدد الخطط و"الفوضى"

آخر الخيارات.. بريطانيا لإيواء المهاجرين في سرادقات

السرادقات السكنية آخر الخيارات الحكومية البريطانية للمهاجرين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعمل وزارة الداخلية البريطانية على خطط لإيواء مئات المهاجرين في سرادق في مواقع كبيرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وقال مصدر حكومي إن الخطط لا تزال في مرحلة مبكرة لكن الوزارة تقوم بتطويرها. وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك جعل "إيقاف قوارب المهاجرين" إحدى أولوياته الخمس لهذا العام، ويقوم بإدخال قانون جديد لمنح الوزراء سلطة رفض طلبات اللجوء لمن دخلوا البلاد عبر القناة الإنجليزية.

وقالت قناة (سكاي نيوز) إنه تم الإعلان عن عدد من مواقع الإقامة الجديدة المثيرة للجدل من قبل المحافظين في الأشهر الأخيرة ، بما في ذلك القواعد العسكرية السابقة والبارجات المدنية البحرية السكنية (صنادل)، حيث يبذل ريشي سوناك محاولات لمعالجة عبور القوارب الصغيرة وتزايد الأعمال المتراكمة في نظام اللجوء.

إبعاد الأطفال
كما يمنح مشروع قانون الهجرة غير الشرعية وزير الداخلية سلطة إبعاد الأطفال غير المصحوبين بذويهم من المملكة المتحدة بمجرد بلوغهم سن 18.
ولكن على الرغم من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلة، قام ما يقرب من 11000 شخص بالرحلة الخطرة عبر القناة حتى الآن هذا العام.
وفي يوم الخميس الماضي وحده، عبر 312 شخصًا ، مما يجعل الإجمالي الشهري لشهر يونيو 3،303، أعلى من الإجمالي لشهر يونيو 2022.
وواجهت الخطط الحكومية العديد من الانتقادات، حيث حذر نواب معارضون وجماعات انتخابية وبعض الهيئات الرسمية من أنها قد تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولم تنف الحكومة التقارير عن الخطط الجديدة، حيث قال متحدث حكومي لـ(سكاي نيوز): "لقد أوضحنا أن استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء أمر غير مقبول - يوجد حاليًا أكثر من 51000 طالب لجوء في الفنادق التي تكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 6 ملايين جنيه إسترليني في اليوم".
وقال: "نواصل العمل عبر الحكومة ومع السلطات المحلية للنظر في مجموعة من خيارات الإقامة"، مشيرا إلى أن "الإقامة المقدمة لطالبي اللجوء، على أساس عدم قيامهم بالاختيار، تلبي متطلباتنا القانونية والتعاقدية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف