أخبار

في اول بيان على فيديو بعد يومين من التمرد

بريغوجين: هدفي ليس إطاحة بوتين

زعيم فاغنر المتمرد على بوتين، يفغيني بريغوجين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال يفغيني بريغوجين إن الحرب الأوكرانية كانت ستنتهي في وقت أقرب بكثير تحت حكم "فاغنر" بشكل مميز. ولم يقدم أي تفاصيل حول مكان وجوده أو خططه المستقبلية.
وفي بيان صوتي بعد يومين من التمرد على بوتين، قال بريغوجين في مقطع مدته 11 دقيقة: "بدأنا مسيرتنا بسبب الظلم"، وانتقد بشدة قوات الأمن الروسية.
وقال إن مسيرته إلى موسكو يوم السبت كشفت "أخطر المشاكل الأمنية في جميع أنحاء البلاد" ، زاعمًا أن وحداته تمكنت من إعاقة "جميع" الوحدات العسكرية الروسية والمطارات في طريقها.
وأضاف بريغوجين أن مجموعة المرتزقة فاغنر حصلت على دعم في البلدات التي مرت بها خلال تمردها الذي لم يدم طويلاً.
كما ادعى أن قواته قطعت مسافة 780 كيلومترًا (484 ميلاً) في مسيرتها نحو موسكو من الجنوب، وهو ما يعادل المسافة التي قطعتها القوات الروسية في 24 فبراير من العام الماضي (عندما بدأت غزوها في أوكرانيا) من الحدود الأوكرانية إلى كييف.
وقال لو نفذت قوات مثل قوات فاغنر الهجوم الأول، فإن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا" كانت ستنتهي في وقت أقرب بكثير.
وادعى أن قرار التراجع عن التقدم نحو موسكو كان لأنه ومقاتليه لا يريدون إراقة دماء الروس. كما قال زعيم فاغنر السابق إن هدفه ليس الإطاحة بالحكومة الروسية.
وقال "توقفنا في اللحظة التي نشرت فيها الوحدة الهجومية الأولى التي اقتربت من موسكو مسافة 200 كلم، مدفعيتها، وأجرت استطلاعًا للمنطقة".

إراقة دماء
وأضاف: "كان من الواضح أنه سيتم إراقة الكثير من الدماء في هذه المرحلة. لذلك شعرنا أن إظهار ما سنفعله كان كافياً. وقرارنا بالعودة تأثر بعاملين مهمين. العامل الأول هو أننا لا نريد إراقة دماء الروس. أما العامل الثاني هو أننا كنا في طريقنا للتعبير عن احتجاجنا، وليس لقلب الحكومة في البلاد".
كما كرر زعيم فاغنر أن جنودًا روس هاجموا قواته ، قائلاً إن 30 شخصًا قتلوا وأصيب المزيد.
وقال بريغوجين أيضًا إن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو "مد يده وعرض إيجاد حلول لمزيد من عمليات فاغنر في قرار قضائي شرعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف