كبير (سي آي أيه) وليام بيرنز:
تمرّد فاغنر فرصة لاختراق روسيا بالجواسيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: رأى كبير (سي آي أيه) أن أخطاء بوتين تمنح الولايات المتحدة فرصة "مرة واحدة في جيل" لتجنيد جواسيس و"نحن لا ندعها تذهب سدى".
وقال ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن التمرّد المجهض كان بمثابة تحدٍّ للدولة الروسية أظهر التأثير المدمر لحرب بوتين في أوكرانيا.
وأضاف بيرنز الذي زار أوكرانيا سراً في الأوانة الأخيرة، إن الاستياء من حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا، الذي أكده التمرد المسلح لرئيس فاغنر يفغيني بريغوجين، خلق فرصة "تحدث مرة واحدة في الجيل" للولايات المتحدة لتجنيد جواسيس.
محاضرة
وقال بيرنز، متحدثًا في محاضرة أمام مؤسسة ديتشلي الخيرية، وهي مؤسسة خيرية تركز على العلاقات البريطانية الأميركية، إن عدم الرضا عن الحرب يخلق فرصة نادرة لتجنيد الجواسيس، وهو ما كانت وكالة الاستخبارات المركزية تستفيد منه.
وأضاف: "سيستمر السخط من الحرب في تقويض القيادة الروسية في ظل النظام الغذائي المستمر لدعاية الدولة والقمع الذي تمارسه".
وأكد كبير الجواسيس الأميركيين: "هذا الاستياء يخلق فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في جيل لنا في وكالة المخابرات المركزية - في جوهرنا خدمة استخبارات بشرية. نحن لا ندعها تذهب سدى."
يشار إلى أنه في مايو الماضي، قال الكرملين إن وكالاته كانت تتعقب نشاط التجسس الغربي بعد أن نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو يشجع الروس على الاتصال عبر قناة إنترنت آمنة.
وكان الفيديو باللغة الروسية مصحوبًا بنص يقول إن الوكالة تريد الاستماع إلى ضباط عسكريين ومتخصصين في المخابرات ودبلوماسيين وعلماء وأشخاص لديهم معلومات عن اقتصاد روسيا وقيادتها.
هجمات كلامية
وقال السيد بيرنز إنه من "اللافت للنظر" أن تمرد بريغوجين قد سبقته أشهر من الهجمات الكلامية المفتوحة من جانب رئيس فاغنر على كبار ضباط بوتين العسكريين في مقاطع فيديو استخدمت فيها مجموعة متنوعة من الشتائم الفظة واللغة العامية الفجة، والتي لم يرد عليها الرئيس الروسي.
وقال بيرنز، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في روسيا من 2005 إلى 2008 وعين مديرًا لوكالة المخابرات المركزية عام 2021: "من المدهش أن بريغوجين سبق أفعاله بإدانة لاذعة لمنطق الكرملين الكاذب لغزو أوكرانيا وسلوك القيادة العسكرية الروسية للحرب".
وأكد بيرنز إن التمرّد كان "شأنًا روسيًا داخليًا كان للولايات المتحدة ولن يكون له دور فيه". وقال إن الحرب كانت بالفعل بمثابة فشل استراتيجي لروسيا من خلال الكشف عن ضعفها العسكري وإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي لسنوات قادمة، بينما ينمو تحالف الناتو العسكري بشكل أكبر وأقوى.
وخلص مدير (سي آي أيه) إلى القول: إن مستقبل روسيا كشريك صغير ومستعمرة اقتصادية للصين "يتشكل بفعل أخطاء بوتين".
التعليقات
العالم لم يعد بحاجه - للجواسيس - واللعب كله اصبح على المكشوف ،،
عدنان احسان- امريكا -السياسه اليوم باتت كلها على المكشوف .. وعالم الجاسوسيه التي انتصر بها الحلفاء بالحرب العالميه الثانيه ،،، موجوده فقط في ارشيفات - هوليود السينمائيه ،،