اقتصاد

مشاريع وعمليات تشغيلية للبلدين في العراق

لاستثمار 6 مليارات دولار.. تشكيل مجالس أعمال عراقية مع السعودية والإمارات

أعضاء الوفدين العراقي والسعودي في المجلس التنسيقي بين البلدين في نهاية اجتماعاتهم بمدينة جدة في 25 مايو 2023 (تويتر)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تم الإعلان في بغداد الاحد عن اتفاق لتشكيل مجالس أعمال عراقية مع كل من السعودية والإمارات اللتان خصصتا 6 مليارات دولار لدعم عملياتها التشغيلية على أراضيه.
وأكد اتحاد الغرف التجارية العراقية التوصل الى اتفاق مع الإمارات والسعودية لتشكيل مجالس أعمال حيث خصص البلدان 6 مليارات دولار لدعم عملياتهما التشغيلية في العراق.
وقال رئيس الاتحاد عبد الرزاق الزهيري إن "العراق لا بد له من مواكبة العالم وتكوين مسيرة التجارة عالمياً، ومراعاة معايير البنك الدولي ويكون لديه أتمتة كاملة في عملية دخول وخروج البضائع".. مشدداً "على ضرورة أن يكون هنالك برنامج كامل في الجمارك والمنافذ".
وأضاف أن "الخطوة الأولى بدأت بتسجيل البيانات للتجار وتسجيل الشركات وهذا دعم كبير حصلنا عليه من مجلس الوزراء والأمم المتحدة، ووصلنا إلى مرحلة جيدة" كما نقلت عنه الوكالة العراقية الرسمية في تصريحات تابعتها "إيلاف".

مشاريع استثمارية
واشار الى ان العراق قد دخل حالياً مرحلة (سويفت) أي أن نقل الأموال في عالم التجارة المستورد والمصدر معلوم مما سيجعل العراق من البلدان المتقدمة". وبين أن "الاتحاد ومن ضمن مهامه إقامة مجالس الإعمال وعقد الاتفاقيات حيث وصلنا مع السعودية والإمارات إلى تشكيل مجالس أعمال لتحسين التجارة مع البلدين".. منوهاً الى أن "الرغبة ليست في التجارة فحسب، وإنما في إقامة المشاريع الاستثمارية".
وأوضح أن "دولة الإمارات وضعت في صندوقها 3 مليارات دولار وكذلك السعودية وضعت أيضاً 3 مليارات دولار لدعم عملياتهما التشغيلية داخل العراق سواء أكانت استثمارية أم تجارية".. مبيناً أن "هناك رغبة جيدة من البلدين للعمل داخل العراق".
ولفت المسؤول التجاري العراقي الى ان موقع بلاده "مهم ويعد أعظم منطقة مرور تجاري (ترانزيت) في العالم حيث يختصر العالم في 9 أيام فقط من آسيا إلى أوروبا عبر مشروع "طريق التنمية" لذلك نحن في مرحلة ايجابية".
وكان العراق قد أعلن في أيار/مايو الماضي عن مشروع طريق التنمية لربط ميناء الفاو الكبير في جنوب العراق بتركيا وصولًا إلى أوروبا.

الميزان التجاري العراقي
وكانت الرياض قد احتضنت مطلع عام 2022 فعاليات ملتقى الأعمال السعودي العراقي المشترك بمشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين حيث شددوا على فتح صفحة جديدة في تاريخ التعاون الشامل بين البلدين متعهدين بتذليل جميع
وفي منتصف أيار/مايو الماضي كشف وزير التجارة السعودي ماجد القصبي عن ارتفاع حجم التبادل التجاري لبلاده مع العراق الى مليار ونصف المليار دولار مؤكداً أن بلاده جاهزة لتقديم جميع إمكانياتها للعراق.
وقال القصبي على هامش أعمال الملتقى الاقتصادي العراقي السعودي إن" الأرقام في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لا ترتقي لطموحات القيادات ورجال الأعمال والمواطنين من الشعبين ونطمح لرفع مستوى التعاون".
وأشار إلى أن" بلاده تسخر كل ما لديها من معرفة وأنظمة وإجراءات وتضعها رهن إشارة العراق".. لافتاً إلى أن" القطاع الخاص هو الشريك الحقيقي للتنمية في أي دولة والعمود الفقري والرافعة الاقتصادية الحقيقية لأي اقتصاد".
أما بالنسبة للعلاقات التجرية العراقية مع الإمارات فإن هذه الأخيرة تعتبر من أبرز الشركاء التجاريين للعراق حيث يفوق حجم التبادل التجاري بين البلدين 16 مليار دولار تتركز غالبيتها في المشتقات النفطية والأجهزة الكهربائية والتكنولوجية.
ويرتبط العراق والامارات بعلاقات اقتصادية شهدت نمواً متزايداً خلال السنوات الاخيرة، حيث تعكس أرقام التبادل التجاري بينهما منحى إيجابياً إذ يبلغ إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين حوالى 12 مليار دولار في مؤشر يعبر عن حرص البلدين على بناء شراكة تجارية وثيقة ومستدامة كما افتتحت الخطوط الجوية العراقية في أيار/مايو عام 2021 خطاً جوياً مباشراً بين بغداد وأبو ظبي ذهاباً وإياباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يعني عوده مشاريع الربيع العربي- بديكور جديد .. وتكمله الصرع بين مشروعي / يابلوكــا - وبابلوكا ؟
عدنان احسان- امريكا -

نسيتو عــــوده سوريه لحضن مشاريع الفوضى الخلاقــــه بعد ان حققت ايـــران حصتها من المشاريع ، يعني الخلاف كان على الحصص .واليوم تقاسموا حصه روســــيا - التي نجحت بتاخير المشروع ،وخرجت من الساحه - ونقلوا الفوضى الخلاقه لموسكو - واليوم روســـيا - وغـــدا ايــران - وبعدها اسرائيل - والشرق الاوسط الجديد قادم - بدون - روســـيا - وايـــران - واســــرائيل ... يعني سنعود لايام الحقبه الصليبيه ،- التي كانت صراع بين الكنيسه الغربيه والشرقيه - ورفض صــــلاح الدين في ذلك الوقت - دعم الفرس بارسال جيش لتحرير القدس - وفضل الصلح - من الصليبين .. يعني التاريخ يعــــيد نفسه ،،، والخوف الوحيد اليوم من الذكاء الصناعي الصيني ان يفسد - مستقبل المنطقه باســــطوره قـــوم - ياجوج - وماجوج ... يعني المعركه لم تنتهي بعد .