خلال محادثات علنية هي الأرفع مستوى بين مسؤولين عسكريين
الصين تسعى إلى توسيع نطاق التعاون مع البحرية الروسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أعرب وزير الدفاع الصيني الإثنين عن أمله بتوسيع نطاق التعاون البحري مع روسيا، وذلك خلال محادثات علنية هي الأرفع مستوى بين مسؤولين عسكريين من البلدين منذ تمرّد مجموعة فاغنر الروسية الذي تمّ إجهاضه الشهر الماضي.
وأجرى وزير الدفاع الصيني لي شانغفو محادثات في بكين مع قائد البحرية الروسية نيكولاي يفمينوف، وأعرب عن أمله بأن يتمكّن البلدان من "تعزيز التواصل على كل المستويات"، وفق بيان لوزارة الدفاع الصينية.
وشدّد على وجوب أن ينخرط الجانبان "بانتظام في تدريبات عسكرية مشتركة"، وأن يطوّرا "المهارات العسكرية المشتركة" وأن ينخرطا في "توسيع نطاق التعاون العملي في المجالات المهنية".
وقال الوزير إنّه يتعيّن على موسكو وبكين أن "تسهما بشكل إيجابي في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين".
من جهته قال يفمينوف إنّ موسكو وبكين "تواصلان توسيع نطاق التبادلات على كل المستويات بين بحريتي البلدين" و"تواصلان الدفع قدماً بالعلاقات بين جيشيهما إلى مستويات أعلى"، وفق ما نقل عنه بيان وزارة الدفاع الصينية.
والمحادثات هي الأعلى مستوى بين مسؤولين عسكريين صينيين وروس منذ أن أطلق قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين تمرداً قصير الأمد ضدّ القادة العسكريين الروس، ما سبب إحراجاً كبيراً للكرملين.
وقالت بكين إنها تدعم روسيا في "حماية استقرارها القومي" بعد التمرّد، لكن الرئيس الصيني شي جينبينغ لم يجر إلى الآن أيّ محادثات علنية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الواقعة.
التعاون الاقتصادي
وتشدّد الصين على أنّها طرف محايد في الحرب الدائرة في أوكرانيا، لكنّها تتعرّض لانتقادات غربية لرفضها إدانة موسكو ولإقامتها علاقات وطيدة مع روسيا.
وعزّز البلدان التعاون الاقتصادي بينهما وتواصلهما الدبلوماسي في السنوات الأخيرة، وتوطّدت الشراكة الاستراتيجية بينهما بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وغالباً ما ينظّم جيشا البلدين مناورات مشتركة.
والشهر الماضي، قال رئيس أركان القوات المسلّحة الروسية فاليري غيراسيموف إنّ الشراكة العسكرية القوية بين بلاده والصين أثمرت استقرارا حول العالم.