أخبار

مشددة على أهمية خطتها المكونة من خمس نقاط

آسيان تدين العنف في بورما وسط الانقسامات الداخلية

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يلقي ملاحظاته الافتتاحية خلال الدعوات المجاملة للوزراء في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا في 14 تموز\يوليو 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا: دان وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخميس العنف في بورما، في بيان صدر بعد أكثر من يوم على انتهاء قمة كشفت الانقسامات الداخلية في التكتل.

وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن بيانا مشتركا بشأن بورما وصل في وقت متأخر من مساء الخميس بعد مناقشات طويلة حول مضمونه والعبارات المستخدمة فيه.

وقالت دول جنوب شرق آسيا في البيان "ندين بشدة أعمال العنف، بما في ذلك الضربات الجوية والقصف المدفعي وتدمير بنى تحتية عامة"، مؤكدة أنها "حثت جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف العشوائي على الفور والتنديد بأي تصعيد".

ورأت الرابطة أن خطتها المكونة من خمس نقاط وتجاهلتها المجموعة العسكرية الحاكمة، لتسوية النزاع في بورما لا تزال أفضل حل للأزمة على الرغم من الرغبة التي أبدتها تايلاند في الأشهر الأخيرة لإطلاق عملية منفصلة.

وتشهد بورما دوامة عنف منذ الانقلاب الذي أطاح أونغ سان سو تشي وحكومتها في شباط/فبراير 2021 مما أدى إلى قمع المعارضة.

وعلى الرغم من دعوة جديدة أطلقتها إندونيسيا التي تترأس هذه القمة في جاكرتا، إلى إيجاد حل سياسي، لم تفض جهود الرابطة التي تضم عشر دول إلى نتيجة وتجاهل العسكريون الانتقادات الدولية ويرفضون الحوار مع خصومهم.

وأوضح الدبلوماسي نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس أن بعض الأعضاء أرادوا أن يقتصر الأمر على استئناف المناقشات مع العسكريين بينما فضل آخرون أن تبقى الخطة المكونة من خمس نقاط أساس العلاقات معهم.

وأضاف الدبلوماسي أن الخلاف اكد "الانقسامات العميقة داخل آسيان بشأن قضية بورما".

فقد حاولت تايلاند مثلا التحاور مباشرة مع المجموعة العسكرية الحاكمة والأطراف الأخرى، لا سيما عبر استقبالها وزير خارجية الحكومة العسكرية في حزيران/يونيو في ما وصفته بأنه "مناقشات غير رسمية"، ما أدى إلى مزيد من التصدع داخل الكتلة.

وفي اليوم الثاني من القمة الأربعاء أعلن وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي أنه التقى أونغ سان سو تشي المسجونة منذ الانقلاب وحكم عليها بالسجن 33 عامًا من قبل محكمة المجلس العسكري.

وقال إنها كانت "بصحة جيدة" و"شجعت على الحوار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف