صحة وعلوم

فيما تشهد اليونان منذ الخميس موجة حر شديد

حريق غابات بالقرب من أثينا وأوامر بإخلاء منتجعات

إطفاء حريق قرب أثينا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اثينا: اندلع حريق غابات أججته رياح شديدة الاثنين في كوفاراس على بعد خمسين كلم شرق أثينا، وفق ما أفاد جهاز الإطفاء اليوناني، فيما أمرت السلطات باخلاء العديد من المنتجعات في تدبير وقائي.

وقال يانيس أرتوبيوس متحدثا باسم جهاز الإطفاء "إنه حريق صعب، الرياح قوية جداً وتراوح سرعتها بين خمسين وستين كلم في الساعة".

تشهد اليونان منذ الخميس موجة حر شديد مع حرارة وصلت الى 44 درجة مئوية في وسط البلاد.

وتشارك سبع قاذفات مياه وأربع طوافات و150 عنصر إطفاء بينهم فريق من 30 اطفائيا رومانيا في محاولة إخماد الحريق على جبهتين، بحسب وسائل الاعلام المحلية.

انتشر الحريق سريعا نحو جنوب منطقة أتيكا، قرب منتجعات لاغونيسي وانافيسوس وسارونيدا السياحية.

وتم قطع حركة السير على الطرق المجاورة لكاليفيا التي غطتها سحابة كثيفة من الدخان.

وطلبت السلطات من السكان مغادرة المنطقة احتياطيا فيما تم إخلاء أحد الاديرة.

ونقلت وكالة آنا اليونانية للانباء أن حريقا آخر اندلع في منطقة غابات مجاورة لمنتجع لوتراكي المعروف.

وشهدت هذه المنطقة أيضا عمليات إجلاء مماثلة، وفق المصدر المذكور.

ونقلت الوكالة عن جهاز الاطفاء أن قوات برية وجوية تمت تعبئتها فيما كانت رياح قوية تهب على المنطقة.

موجة حر شديد
وعلى غرار قسم من أوروبا، ضربت اليونان نهاية الأسبوع الفائت موجة حر شديد هي الأولى هذا العام مع درجات حرارة بلغت ذروتها 44,2 درجة مئوية في منطقة تيبيس في الوسط، وفق المرصد الوطني في أثينا.

وفي أثينا، قفزت الحرارة السبت الى 39 درجة مئوية وظل معلم أكروبوليس السياحي مغلقاً خلال ساعات الذروة أيام الجمعة والسبت والاحد.

ومساء الاحد، بدأت درجات الحرارة تتراجع تدريجاً فيما حذرت وزارة الازمة المناخية من "خطر متزايد" لاندلاع حرائق بسبب الرياح الشديدة.

وإذا كانت الحرارة ستنخفض من درجتين الى أربع درجات بحلول الاربعاء، يُتوقع أن تهب موجة حر جديدة اعتباراً من الخميس مع حرارة قد تبلغ 43 درجة مئوية، وفق الارصاد الوطنية.

وأورد يانيس أرتوبيوس "نحن في صلب مرحلة تصد للحرائق، والظروف المتوقعة بالغة الصعوبة وتسهل اندلاع حرائق الغابات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف