بلينكن يُحذّر الصين من اتّخاذ أي إجراء ضد لاي
نائب رئيسة تايوان سيتوقف في الولايات المتحدة خلال رحلته الى باراغواي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تايبيه: أعلنت تايوان الإثنين أن نائب رئيستها سيحضر حفل تنصيب رئيس باراغواي الجديد الشهر المقبل وسيجري خلال رحلتي الذهاب والإياب توقفين في الولايات المتحدة، في خطوة من المرجّح أنّ تثير غضب بكين.
وباراغواي هي الدولة الوحيدة في أميركا الجنوبية التي تعترف رسميًا بتايوان التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها وتقول إنها ستستعيدها يومًا ما بالقوة إذا لزم الأمر.
وأثارت محطات توقف الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين ونائبها وليام لاي في الولايات المتحدة خلال رحلات إلى دول أخرى غضب الصين التي تعارض أي خطوة ممكن أن تعطي تايبيه أي شرعية دولية.
وقال نائب وزير الخارجية التايواني ألكسندر يوي إن لاي سيترأس الشهر المقبل وفدا إلى أسونسيون لتنصيب سانتياغو بينيا في 15 آب/أغسطس بهدف "إظهار الأهمية التي توليها تايوان لعلاقاتها الدبلوماسية مع باراغواي".
وقال يوي "سبق ورتّبنا زيارات الى الولايات المتحدة الأميركية خلال رحلات سابقة لأميركا الوسطى والجنوبية، وهذه المرة ايضا تمّ ترتيبها".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تايوان قلقة من احتمال اجراء الصين تدريبات عسكرية، شدد على أن مثل هذه الزيارات الأميركية ليست جديدة.
وأشار إلى أنّ "نواب رؤساء تايوانيين زاروا الولايات المتحدة 10 مرات من قبل... لذا لا داعي لاي مضايقات غير ضرورية".
ولم يكشف يوي عن تفاصيل الزيارة، مكتفيًا بالقول إن مسار رحلة نائب الرئيس لا يزال قيد الإعداد.
بلينكن
في واشنطن، حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين من اتّخاذ أي إجراء ضد لاي على خلفية توقّفه في الولايات المتحدة خلال رحلتي الذهاب إلى باراغواي والإياب منها.
في نيسان/أبريل أجرت الصين مناورات عسكرية استمرت ثلاثة أيام تضمّنت محاكاة لحصار تايوان بعدما التقت تساي رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في كاليفورنيا في طريقها للعودة إلى الجزيرة من زيارة إلى دولتين حليفتين في أميركا الوسطى.
وجاء الإعلان عن زيارة لاي في أعقاب زيارة بينيا للجزيرة خلال نهاية الاسبوع، وقد تعهّد الوقوف إلى جانب تايوان طوال فترة حكمه وذلك خلال لقاء مع تساي.
كانت آخر مرة زار فيها لاي الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2022 في طريقه إلى حفل تنصيب زيومارا كاسترو، أول امرأة تتولى رئاسة هندوراس حليفة تايوان آنذاك، والتي تخلت عن تايبيه في آذار/مارس لتعترف ببكين.