دعمٌ سياسي وشعبي للقرار
العراق يطرد سفيرة السويد ويسحب سفارته من بلدها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن العراق الخميس قطع علاقاته مع السويد وطرد سفيرتها في بغداد وسحب القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم إثر حرق القرآن والعلم العراقي أمام مقر السفارة العراقية في العاصمة السويدية اليوم..
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان صحافي تابعته "ايلاف" ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم كما وجه بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".
الصحاف
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد الصحاف اليوم انه تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وابلاغ السفارة السويدية مغادرة الاراضي العراقية.
واشار الصحاف في تصريح رسمي تابعته "ايلاف" الى انه "تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وإبلاغ السفيرة السويدية مغادرة العراق".
وفي وقت سابق اليوم قال المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة العراقية عقب اجتماع سياسي وأمني ودبلوماسي طارئ عقده السوداني ان الحكومة العراقية ابلغت رسميا امس نظيرتها السويدية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم.
المتحدث الرسمي لرئاسة الحكومة العراقية باسم العوادي يعلن الخميس 20 يوليو 2023 عن قطع علاقات بلاده مع السويد (اعلام الحكومة)
دعم شعبي ورسمي
وعبّرت الرئاسة العراقية ومجلس النواب والعديد من القوى السياسية العراقية عند دعمها لقرار الحكومة بقطع العلاقات مع السويد.
وعبّر مجلس النواب العراقي عن أسفه لما حصل اليوم في ستكهولم أمام السفارة العراقية من تدنيس العلم والمصحف. وأكد المجلس في بيان تابعته "ايلاف" تأييده للاجراءات الحكومية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة السويد.
كما دان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تابعته "ايلاف" ان "رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد يبدي شديد الاستغراب إزاء عدم اتخاذ سلطات السويد الموقف المطلوب من دولة تحترم العقائد والمقدسات، وهذا ما يدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد وبما يفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها".
واشارت الى ان "الرئيس حرص على تنبيه وتحذير السلطات في السويد، بشكل مباشر ومن خلال القنوات الدبلوماسية، من أجل احترام مشاعر المسلمين والحيلولة دون هذا السلوك المنحرف".
وقالت ان الرئيس "يؤكد هنا ثانية على ان تنظر مملكة السويد بمسؤولية لما يحصل وبما يحول دون انتهاك حق المسلمين بكل القارات في احترام وتوقير مقدساتهم بمثل ما يحترمون فيه مقدسات أي إنسان على الكوكب وحقه في الاعتقاد والايمان".
وبينت ان "الرئيس رشيد يعضد في هذه الظروف حق التعبير السلمي والواعي في الاحتجاج على تلك التصرفات مع مراعاة احترام مسؤوليات البلد في صيانة التقاليد الدبلوماسية والتقيد بالاعراف والقوانين الدولية".
إضرام النار بسفارة السويد
وكان العشرات من الاشخاص قالت معلومات انهم تابعون الى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر قد اقتحموا مقر السفارة السويدية في بغاد فجر اليوم واضرموا النار فيها احتجاجا على سماح حكومة ستوكهولم للاجئ المسيحي العراقي هناك سلوان موميكا بتنظيم تظاهرة امام السفارة العراقية هناك لاحراق القرآن مجددا ومعه العلم العراقي وذلك بعد اسابيع من قيامه بالعمل ذاته الذي اثار استنكارًا عالميًا واسعًا.
وفيما بدأت السلطات العراقية اليوم بالتحقيق في احراق السفارة فقد فتحت الشوارع التي اغلقتها فجرًا وقالت الخارجية العراقية الخميس في بيان تابعته "ايلاف": "ندين بأشد العبارات حادثة حرق سفارة مملكة السويد لدى بغداد فجر اليوم الخميس". واعتبرت إن هذا الفعل يأتي في سياق الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وتهديد أمنها".
وأكدت الوزارة ان الحكومة العراقية أوعزت إلى الجهات الأمنية المختصةربالتحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بهدف كشف ملابسات الحادثة والتعرف على هوية مرتكبي هذا الفعل ومحاسبتهم وفق القانون".
ستوكهولم تحمل بغداد المسؤولية
ومن جانبها اعتبرت وزارة الخارجية السويدية اليوم ان الهجمات على السفارات والدبلوماسيين تشكل انتهاكا خطيرًا لاتفاقية فيينا، محملة "السلطات العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها اثر اقتحام سفارتها في بغداد.
وقالت الخارجية السويدية في بيان "ندين جميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية. جميع موظفي سفارتنا في بغداد بأمان والوزارة على اتصال منتظم بهم".
الصدريون اقتحموا السفارة واحرقوها
وأظهرت مقاطع نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين داخل السفارة يلوحون بأعلام ويرفعون صور رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ووالده الراحل المرجع محمد صادق الصدر ثم قاموا بتسلق السياج المحيط بمجمع السفارة واضرام النار في مقرها.
وسلوان موميكا الذي اجازت له السلطات السويدية بان يقوم بإحراق القران امام السفارة العراقية في ستوكهولم اليوم الخميس مجددا هو لاجئ عراقي هناك وقام في 28 حزيران يونيو الماضي كذلك بحرق صفحات من نسخة من القرآن أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
وأدعت الشرطة السويدية امس الأربعاء أن الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كُتب دينية بل على أساس إقامة تجمّع عام سيتمّ التعبير خلاله عن "رأي" بموجب الحق الدستوري بحرية التجمّع.
وقال متحدث باسم الشرطة السويدية إن ذلك لا يعني أنها توافق على ما سيجري.
ودفع حرق موميكا لصفحات من نسخة للقرآن الشهر الماضي الى قيام انصار للتيار الصدري اثر ذلك باقتحام السفارة السويدية في بغداد كما اثار مشاعر الغضب في انحاء العالم الاسلامي.
التعليقات
شعب الله المحتار (المستحمر)
خالد -كان الاحرى بهم ان يثوروا على من سرق ويسرق موارد البلد ويسرق مستقبل الاجيال القادمه ومن تسببوا بان الناس بلا كهرباء في اكثر مناطق الكون حرارة. اما حرق القران فسوف يتكرر هناك وهناك طالما يوجد دول كارتونيه تتفاعل مع هكذا امور ... ثم فليدعوا مقتدى الصدر ربه ان يشل يد حارق القران فاذا استجاب له فالكون كله سيتحول صدري واذا لم يستجب ولن يستجب فانه يطلع ثور معمم. ٩٠% من مشاكل العراق سببها القران والاسلاميين لذلك no mercy اما مقتدى فانه قاتل قاتل قاتل ومهما فعل فدماء ثوار تشرين الزكيه سوف تطارده
يا سلام على الشهامه
فول على طول -بالمره اسحبوا اللاجيئن العراقيين من بلاد الكفار وخليها شهامه كامله ...يا سلام ..العراق الدوله العظمى تحتج لحرق القران والعلم العراقى وعجبى ؟ ربكم يشفيكم يا بعدا . السويد الان سوف تعانى من الفقر والجوع وتشريد أبنائها بعد هذا الاجراء العراقى .