أخبار

بعد أعمال شغب أوقعت ستة قتلى

سجناء يحتجزون العشرات من الحراس في الإكوادور

تأهب أمني خارج السجن في الإكوادور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كيتو: أعلنت السلطات الإكوادورية الإثنين أن سجناء اتّخذوا نحو 90 عنصرًا من حراس السجن رهائن على أثر اشتباكات بين السجناء وقعت الأحد في سجن في غواياكيل وأسفرت عن ستة قتلى.

وأشارت سلطات السجن عبر تطبيق واتساب إلى أنه "في الوقت الراهن تفيد تقارير باحتجاز 90 عنصرًا من حراس السجن"، مشيرة إلى أن كل العناصر المحتجزين "بحال جيدة".

وقالت السلطات إن سجناء في 13 سجنًا في مختلف أنحاء البلاد مضربون عن الطعام.

يأتي ذلك في أعقاب أعمال عنف جديدة شهدها سجن "غواياس 1" في مدينة غواياكيل الساحلية أسفرت عن مقتل ستة سجناء.

وجرح 11 آخرون في اشتباكات بين عصابات متنافسة.

وغالبًا ما تشهد سجون الإكوادور المكتظة عمليات قتل جماعية ومستويات عنف صادمة على غرار قطع الرؤوس.

منذ شباط/فبراير 2021 سجّلت أكثر من 12 جريمة قتل في السجون أسفرت عن مقتل أكثر من 420 سجينًا في اشتباكات دامية، تخلّلها قطع رؤوس وعمليات إحراق.

تجارة المخدرات
وتقع أعمال الشغب بين أفراد عصابات متنافسة مرتبطة بتهريب المخدرات في بلاد أصبحت لاعبًا أساسيًا في تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية.

وغواياكيل التي تعتبر مركزًا تجاريًا للبلاد ومركز شحن الجزء الأكبر من المخدرات، هي من المناطق التي تشهد أكبر انتشار للجريمة.

وتشهد الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث.

وأصبحت مدينة غواياكايل التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص منطلقًا لشحنات تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وضبطت سلطات الإكوادور 455 طنًا من المخدرات منذ أن وصل غييرمو لاسو إلى الرئاسة في أيار/مايو 2021.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف