اقتصاد

رغم اختراق قراصنة من الصين لبريدها الالكتروني

وزيرة التجارة الأميركية تعتزم زيارة بكين

وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو الثلاثاء أنها تخطط لزيارة الصين "في وقت لاحق هذا الصيف"، رغم تقارير سابقة تفيد بأن بريدها الإلكتروني كان من بين الحسابات التي تم اختراقها من قبل قراصنة الكترونيين يقيمون في الصين.

وذكرت شركة مايكروسوفت العملاقة هذا الشهر أن قراصنة يسعون للحصول على معلومات استخباراتية اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لبعض الوكالات الحكومية الأميركية، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن بريدي ريموندو ووزارة الخارجية كانا من بين تلك التي تعرضت للاختراق.

لكن وزيرة التجارة أجابت خلال مناسبة في مركز ويلسون الثلاثاء عندما سئلت عن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "أخطط للسفر في وقت لاحق هذا الصيف، ما زلنا نضع اللمسات الأخيرة على الموعد والخطط".

أضافت "نحتاج إلى التعامل تجاريا مع الصين حيثما استطعنا ذلك، ونحتاج إلى الترويج حيثما استطعنا، لكننا نحتاج ايضا إلى الحماية حيثما يتوجب علينا ذلك، ولدي دور ألعبه في الحالتين".

وقوطعت ريموندو لفترة وجيزة من قبل متظاهرين من أجل المناخ هتفوا "نحن بحاجة إلى هواء نظيف، وليس مليارديرًا آخر"، ما اضطرها إلى مغادرة المنصة قبل أن تعود لاحقًا مع رحيل المتظاهرين.

التجارة مع الصين
وفيما يتعلق بالصين، قالت ريموندو "لا يوجد خطر على الأمن القومي" يهدد الولايات المتحدة التي تبيع المنتجات الاستهلاكية هناك، مشيرة إلى الفوائد الجمة لممارسة الأعمال التجارية مع بكين، حتى عندما يتوجب على واشنطن أن تكون "يقظة بشأن التهديدات والمنافسة الاستراتيجية".

لكن رغم تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة قضايا تراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان، شهدت الأسابيع الأخيرة قيام مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى بسلسلة زيارات إلى بكين من أجل الدفع لاستقرار العلاقات.

وقبل رحلة ريموندو المحتملة، زار بكين وزير الخارجية أنطوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين ومبعوث المناخ جون كيري.

كما تزامنت زيارة وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر إلى بكين مع زيارة كيري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف