أخبار

لافتاً الى "عزم مشترك على النضال ضد الاستعمار الجديد"

بوتين: موسكو والدول الأفريقية تتعهد تعزيز "نظام متعدد الأقطاب"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن بلاده اتفقت مع القادة الأفارقة المشاركين في قمة تستضيفها سان بطرسبرغ على تعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومواجهة الاستعمار الجديد.

وقال بوتين في خطاب ختامي إن "التزام جميع دولنا بتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل وديموقراطي (...) تم تأكيده مجدداً"، لافتاً الى "عزم مشترك على النضال ضد الاستعمار الجديد" والعقوبات "غير المشروعة".

وروسيا معزولة على الساحة الدولية منذ بدأت هجومها العسكري على أوكرانيا في 2022. وقد نظمت الخميس والجمعة النسخة الثانية من قمة روسيا-أفريقيا والتي حضرتها وفود من 49 دولة أفريقية، ضمت 17 رئيس دولة.

وتم تبني إعلان مشترك إثر القمة، يلحظ مزيدًا من التعاون على صعد الإمدادات الغذائية والطاقة والمساعدة في التنمية.

ودعا الإعلان الذي نشر نصه على موقع الكرملين الى "إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وتوازناً واستدامة، يتصدى بحزم لأي شكل من المواجهة الدولية في القارة الأفريقية".

وأورد أيضاً أن موسكو ستساعد الدول الأفريقية في "الحصول على تعويضات للأضرار الاقتصادية والانسانية التي تسببت بها السياسات الاستعمارية" الغربية، ويشمل ذلك "استعادة الممتلكات الثقافية" المنهوبة.

كل ثلاثة أعوام
وأوضح بوتين أنه سيبحث مساء الوضع في أوكرانيا مع "الدول الأفريقية المعنية".

واعتبر أن "ممثلي الدول الأفريقية أظهروا إرادة سياسية واثبتوا استقلالهم واهتمامهم الفعلي بتطوير التعاون مع بلادنا".

وأعلن أن قمة روسية أفريقية ستعقد كل ثلاثة أعوام، وسيتم إنشاء "آلية شراكة وحوار" تتناول "القضايا الأمنية"، على أن يشمل ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والتبدل المناخي.

وأضاف "المطلوب أيضاً الانتقال في شكل منهجي الى العملات الوطنية، وبينها الروبل، في التسويات المالية للمعاملات التجارية" بين روسيا وأفريقيا.

والخميس، وعد بوتين ست دول أفريقية بتزويدها الحبوب مجاناً في الأشهر المقبلة، وذلك بهدف طمأنتها إثر انسحاب موسكو من اتفاق تصدير السلع الزراعية الأوكرانية.

وبدأت روسيا تقاربا مع أفريقيا منذ أعوام عدة، وخصوصاً عبر خدمات مجموعة فاغنر العسكرية، ضد ما تعتبره "استعماراً غربياً جديداً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف