بسبب أسطوانة غاز في خيام تقدّم الطعام للزوار
مقتل أربعة أشخاص جراء حريق في كربلاء خلال عاشوراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: لقي أربعة أشخاص مصرعهم الجمعة جراء حريق في كربلاء في وسط العراق، كما أعلن الدفاع المدني، موضحاً أنه تمت السيطرة على الحريق في المدينة حيث تقام حالياً مراسم عاشوراء التي يشارك فيها سنوياً مئات الآلاف من الزوار.
وأفاد بيان صادر عن الدفاع المدني أن الحريق اندلع في سوق تجاري "قرب ضريح الإمام الحسين"، مضيفاً أنه وفق "المعلومات الأولية" فإن الحريق قد حصل بسبب "أسطوانة غاز نتيجة أعمال الطبخ في أحد المواكب الحسينية"، وهي خيام تقدّم الطعام للزوار.
وذكر البيان أن عناصر الدفاع المدني تمكنوا من "إحكام سيطرتهم الكاملة على الحريق" الذي وقع وسط سوق تجاري قديم، وفق البيان الذي أشار إلى فتح تحقيق في الحادث.
وانتشلت فرق الدفاع المدني "أربع جثث من داخل السوق". وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني تمكنت من الوصول إلى مكان الحريق "بوقت قياسي رغم صعوبة حركة آليات الإطفاء بسبب حشود الزائرين في مواقع الحادث وسرعة انتشار الحريق".
ذكرى عاشرواء
ويحيي المسلمون الشيعة في كلّ عام عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، في معركة كربلاء في العام 680 على يد جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، والتي تستمر عشرة أيام وتنتهي السبت.
وفي هذه المناسبة، يأتي مئات الآلاف من الزوار من داخل العراق وخارجه، لا سيما من إيران او باكستان، لإحياء الذكرى في مدينة كربلاء حيث يقع ضريح الإمام الحسين وضريح شقيقه العباس الذي قتل كذلك في معركة كربلاء.
وغالباً ما لا يتمّ احترام معايير السلامة في العراق لا سيما في قطاع النقل أو البناء، حيث تقع مراراً حرائق قد تؤدي أحياناً إلى وقوع ضحايا.
وفي آب/أغسطس 2022، قتل خمسة زوار إثر انهيار مزار شيعي، قطارة الإمام علي، وهو بناء صغير محاط بأرض صخرية في محافظة كربلاء.
التعليقات
لا قبور لقتلى معركة الطف
عراقي متشرد -بعد انتهاء معركة الطف التي لم تستمر أكثر من ساعة تركت الجثث لثلاثة ايام فتفسخت وجاء بعض الناس فدفنوا كل جثة في مكانها وهم لا يعرفون اصحابها لأنها متفسخة أولاَ وثانياَ لأنهم لم يروا أصحابها .والجثث في القبور التي يعبدها الشيعة هي ليست لهؤلاء القتلى بل حتى جثة الإمام علي في قبره في النجف هي ليست له لأن ولديه دفناها في مكان سري لكي لا ينبشها الخوارج. العراقيون خدعوا الحسين عندما دعوه للعراق وعندما وصل لم يجد جيشاَ بل وجد جيش الأمويين .اليوم العراقيون يلطمون وينوحون على الحسين .
والله الصهيونيه ارحم - من اصحاب البدع والخرافات ،، والطقوس التي اكل عليها الدهر وشرب،
عدنان احسان- امريكا -والله الهندوس - وسكان غابات الامازون ،، استحوا ان يقومو بافعالكم ...