أخبار

"الجهاد الإسلامي" تُعلِن المقاطعة احتجاجًا على اعتقال أعضائها

محمود عبّاس يصل مصر للمشاركة في اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية

صورة أرشيفية تجمع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى مدينة العلمين بشمال مصر السبت لحضور اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية الأحد الذي أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعته.

قمة
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره المصري" عبد الفتاح السيسي، وأن عباس سوف "يترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية".

كما وصل صباح السبت زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إلى مصر على رأس وفد من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.

مقاطعة
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أنها تقاطع هذا الاجتماع احتجاجا على اعتقال عدد من أعضائها وأعضاء فصائل أخرى في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

والفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان، فتح بقيادة محمود عباس وحماس، على خلاف منذ انتخابات عام 2006 التي فازت بها حماس.

في العام التالي للانتخابات، اندلعت اشتباكات دامية بين الطرفين أدت إلى ولادة نظامين سياسيين منفصلين: السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وحيث يعيش 2,8 مليون فلسطيني، وسلطة بقيادة حماس في قطاع غزة الذي تقطنه 2,3 مليون نسمة ويخضع لحصار إسرائيلي.

إنهاء الانقسام
وقال مسؤول فلسطيني سيشارك في الاجتماع لوكالة فرانس برس إن لقاء الأحد في مصر يهدف إلى "انهاء الانقسام".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع يرمي إلى "الاتفاق على خطة وطنية للتعامل مع ممارسات اسرائيل المتطرفة وعدوانها" و"إنهاء الانقسام لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

بدوره، قال طاهر النونو المسؤول في حماس ومستشار زعيمها إسماعيل هنية لوكالة فرانس برس إن الحركة "تريد توحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على خطة وطنية... للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي".

اجتماعات تحضيرية
ومن المقرر أن تعقد الفصائل مساء السبت اجتماعات تحضيرية في العلمين لبحث أجندة المحادثات التي تتزامن مع تجدد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية.

أودى العنف المرتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة أكثر من 230 شخصا حتى الآن هذا العام - ما لا يقل عن 203 فلسطينيين و27 إسرائيليا وامرأة أوكرانية ورجل إيطالي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.

وكان محمود عبّاس وإسماعيل هنية قد التقيا الأربعاء في منزل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أنقرة، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الفصائل الفلسطينيه منافقين ،، / والاستثاء الوحيد - الدكتور ناصر القدوه - ومصطفي البرغوثي ،،
عدنان احسان- امريكا -

لاادري كيف -يقبل قاده الفصائل الفلسطينيه ان يجتمعوا مع ابو مازن - الفاسد المنافق - --- ولو لم يكونوا سوا منه ،،لما قبلو التفاوض معه --- والسؤال على ماذا يتفاوض هؤلاء ،، يعني الفلسطينيه اليوم - .. كما يقول المثل ( مش عارفين وين الله حاططهم ) ..

القضثيه الفلسطينيه انتهت ،، بظل هذه الزعامات المتخلفه ،،
عدنان احسان- امريكا -

قيادات - واعضاء مكاتب سياسيه - ولجان مركزيه - وامناء عامين منذ نصف قرن .. حركات مقاومه تعيش على التسول والله يعين الشعب الفلسطيني على بلاويه - من عصابات التنسيق الامني الداخلي- والخارجي - والمالي .