أخبار

مغازلاً المبادرة الصينية الأفريقية بتحذير من "أشياء"

بوتين: روسيا منفتحة على المفاوضات

بوتين خلال لقائه الزعماء الأفارقة في بطرسبرغ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مبادرة أفريقية وصينية يمكن أن تكون بمثابة أساس للسلام في أوكرانيا ، لكنه حذر من أن هناك أشياء "يستحيل تنفيذها".
وفشلت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مرارًا وتكرارًا. وبينما تقول روسيا إنها منفتحة على المفاوضات، فإنها تصر على أن أي محادثات تستند إلى "حقائق جديدة"، مما يعني ضمها المعلن لخمس مقاطعات أوكرانية - وهو شرط لن تقبله كييف.
وقال بوتين إن موسكو لم ترفض محادثات السلام في تصريحات أدلى بها عقب اختتام المنتدى الأفريقي الروسي في سان بطرسبرغ.
وقال للصحفيين: "المبادرة في رأيي يمكن أن تكون أساس بعض العمليات التي تهدف إلى البحث عن السلام مثل غيرها مثل المبادرة الصينية على سبيل المثال.

أمور صعبة
وأضاف "هناك بنود في مبادرة السلام هذه قيد التنفيذ .. لكن هناك أشياء يصعب أو يستحيل تنفيذها." وقال بوتين إن إحدى النقاط في المبادرة كانت وقف إطلاق النار، حيث حذر: "لا يمكننا وقف إطلاق النار عندما نتعرض للهجوم".
وتقول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس)، إن روسيا تقول إنها تلقت حوالي 30 مبادرة سلام بشأن أوكرانيا من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثات السلام مع روسيا لن تكون ممكنة إلا بعد أن تسحب موسكو قواتها من الأراضي المحتلة.

المبادرة الأفريقية
وتم تقديم مبادرة سلام أفريقية من 10 نقاط إلى روسيا الشهر الماضي، وتضمنت دعوة للسلام من خلال المفاوضات، وضمان سيادة الدول والضمانات الأمنية لجميع الدول.
وتعرض الخطة، كما نقلت وكالة (رويترز) سلسلة من الخطوات المحتملة لنزع فتيل الحرب - بما في ذلك سحب القوات الروسية، وإزالة الأسلحة النووية التكتيكية الروسية من بيلاروسيا، وتعليق مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد فلاديمير بوتين وتخفيف العقوبات.
في غضون ذلك، كانت الصين قد روجت في السابق لمبادرة سلام من 12 نقطة تدعو إلى وقف إطلاق النار - لكنها لا تدين الغزو أو تلزم روسيا بالانسحاب من الأراضي المحتلة.
وأرسلت بكين، التي تربطها علاقات وثيقة بالقيادة الروسية، أحد كبار مبعوثيها إلى كييف وموسكو في مايو لتشجيع محادثات السلام.
بينما قالت روسيا سابقًا إنها منفتحة على محادثات السلام مع كييف، فإنها تصر على أن أي محادثات تستند إلى "حقائق جديدة"، مما يعني ضمها المعلن لخمس مقاطعات أوكرانية تسيطر عليها كليًا أو جزئيًا - وهو شرط لن تقبله كييف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوتين يعتقد بانه سينتصر بسلاح - القمح والشعير ،، والبرسيم .. وعلف الحيونات ،،
عدنان احسان- امريكا -

هذا هو سلاح المفاوضات الروسي - والوساطه الافريقيه ،،، قمــــح - وشعير - اسمده - وبرسيم وعلف حيوانات ،،