أخبار

الشرطة تستدعي المالك بتهمة الإهمال

عشرة قتلى على الأقل وأكثر من مئة جريح في انفجار مستودع في تايلاند

صورة من موقع انفجار المستودع الذي ألحق أضرارا بمئات المنازل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين في انفجار مستودع للألعاب النارية في جنوب تايلاند، فيما استدعت الشرطة المالك بتهمة الإهمال.

وأُفيد بأنّ الانفجار الذي وقع بعد ظهر السبت في بلدة سونغاي كولوك نتج عن عملية لحام في مبنى يتمّ تخزين الألعاب النارية فيه بشكل غير قانوني.

وقال حاكم مقاطعة ناراثيوات سانان بونغاكسورن، في مؤتمر صحافي الأحد، "لقد تعرّفنا على 10 أشخاص (قتلى) وعثرنا على أشلاء من جثّتين لم نتمكّن من تحديد هويّتهما بعد".

وأضاف "نُرسل (الأشلاء) إلى الطب الشرعي لإجراء اختبارات الحمض النووي، ولكن التقارير الأولية تفيد بأنّها مختلفة".

وتعتقد الشرطة التي تحقّق في سبب الانفجار أنّ تخزين الألعاب النارية غير مسموح به في ذلك المكان.

وقال قائد شرطة ناراثيوات الميجر جنرال تشاليرمبورن خامخيو، إنّه تمّ نقل مفرقعات إلى المكان قبيل الانفجار.

وأضاف "نحقّق في ما إذا كانت تلك الألعاب النارية قد تمّ نقلها بشكلٍ قانوني أو غير قانوني".

وتابع "في الوقت الحالي، لا نجد أيّ ترخيص يسمح بامتلاك أو بيع مفرقعات نارية، نفترض أنّ المصنع لا يملك أيّ ترخيص".

كذلك، أشار إلى أنّ انفجار حوالى طنّ من البارود خلّف حفرة بعمق مترين وعرض ستة أمتار في المكان.

مركز قيادة
من جهته، قال قائد شرطة منطقة مونو العقيد سوثاويت ثاريثاي "استدعينا صاحب المصنع المتّهم بالإهمال، الذي أدى إلى وقوع الحادث".

وفقاً للسلطات، شكل مركز قيادة قرب الموقع ورُفعت 365 شكوى من أشخاص مصابين أو من أشخاص تضرّرت منازلهم وممتلكاتهم.

وأضاف مسؤولون "تضرّرت بعض المباني الحكومية والمدارس الخاصة".

وقالت الشرطة إنّ 106 من أصل 115 مصاباً في الانفجار تمكّنوا من العودة إلى منازلهم. ولم يُعرف وضع الذين لا يزالون في المستشفى.

وتمّت السيطرة على الحريق فى وقت متأخّر السبت. وسيشارك الجيش في عملية التنظيف، وفق قائد الجيش في الجنوب الجنرال سانتي ساخوتانارك، الذي قال "سنوفّر العمالة والمعدّات".

شاهد
وأظهرت صور بثّتها وسائل الإعلام سحابة دخان ضخمة وأسقفاً متضرّرة والكثير من المحال التجارية والمنازل والمركبات التي تعرّضت لأضرار جسيمة أو التي اندلعت فيها النيران.

وقال سيكسان تايسن الذي يقع منزله على بعد حوالى مئة متر من المستودع، لوكالة فرانس برس، "كنت ألهو على هاتفي في المنزل عندما سمعت فجأة دوياً يصمّ الآذان"، مشيراً إلى أنّ منزله "اهتزّ بالكامل".

وأضاف "رأيت أنّ سقف منزلي تطاير بالكامل. نظرت إلى الخارج ورأيت منزلاً ينهار وأناساً ممدّدين على الأرض في كلّ مكان. كانت الفوضى سائدة".

وسِجِل تايلاند ضعيف على صعيد إجراءات السلامة في قطاع البناء وغيرها من الورش، كما أنّ الحوادث المميتة شائعة. فقد قُتل الشهر الماضي، شخصان في انهيار جسر قيد الإنشاء في بانكوك.

كذلك، تأتي مأساة السبت بعد خمسة أيام من انفجار مصنع للألعاب النارية أسفر عن إصابة 11 شخصاً في شمال مدينة شيانغ ماي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف