الكوارث الطبيعية أسفرت عن 147 قتيلاً ومفقوداً في يوليو
مصرع 14 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في شمال الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: قضى 14 شخصاً على الأقل جراء أمطار غزيرة انهمرت على إقليم جيلن بشمال شرق الصين، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الأحد، وذلك في خضم كوارث على صلة بالأحوال الجوية التي تشهدها البلاد.
تشهد الصين منذ أسابيع هطول أمطار غزيرة، وأعلنت بكين الجمعة أن الكوارث الطبيعية أسفرت عن 147 قتيلاً ومفقوداً في تموز/يوليو.
وأفاد التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" الأحد نقلاً عن سلطات محلية، بمصرع 14 شخصًا إضافيين وفقدان أثر شخص واحد، إثر هطول أمطار غزيرة في مدينة شولان في شمال شرق الصين.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الأمطار الغزيرة "توقفت عملياً" في المنطقة، وتم إجلاء حوالى 19 ألف شخص وأقيمت 21 "منشأة إيواء مؤقت".
والأمطار التي رافقت الإعصار دوكسوري الذي ضرب الصين القارية مطلع الأسبوع قبل أن يتّجه شمالا ويخفَّض تصنيفه إلى عاصفة، هي الأكثر غزارة في الصين منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاماً.
وتستمر عمليات تنظيف مخلفات العاصفة التي أدت إلى تدمير بنى تحتية ومحاصرة أحياء كاملة بالفيضانات.
حالة الاستجابة الطارئة
وأفادت "شينخوا" بأن المقر الوطني الصيني لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف حافظ على "حالة الاستجابة الطارئة من المستوى الثاني في كل من تيانجين وخبي، والمستوى الثالث في بكين وجيلين، وهيلونغجيانغ".
وأظهرت لقطات بثّها تلفزيون "سي "سي تي في" عمليات إزالة المخلفات في مقاطعة هيلونغجيانغ حيث يعمد قرويون إلى إزاحة الوحول بواسطة مجارف.
وسجلت ظواهر جوية قصوى وموجات قيظ مطوّلة طالت ملايين الأشخاص عبر العالم خلال الأسابيع الماضية، فيما يؤكد العلماء أن هذه الظواهر الطبيعية تفاقمت بسبب التغير المناخي.
وقضى ما لا يقل عن عشرة أشخاص السبت نتيجة الفيضانات في إحدى مدن إقليم خبي المتاخم لبكين، وفق ما أعلنت السلطات، مشيرة إلى إجلاء أكثر من 1,5 مليون شخص.