أخبار

لافتات ترحيبية بهم في ميناء دورست

بريطانيا: أول طالبي اللجوء يحلّون على بارجة البحر

بريطانيون يرحبون باول دفعة من طالبي اللجوء لدى وصولهم لبارجة الاسكان في دورست
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وصلت أول مجموعة من طالبي اللجوء إلى بارجة الاسكان التي خصصتها السلطات البريطانية لإيوائهم بدل تكاليف الفنادق التي تثقل كاهل دافعي الضرائب.

وتجمع محتفلون متظاهرون في ميناء بورتلاند في دورست على الساحل الجنوبي الشرقي لإنكلترا للترحيب بالمجموعة الأولى من طالبي اللجوء لدى حلولهم في سكنهم الجديد على متن البارجة/المركب بيبي ستوكهولم.

وتضم المجموعة الأولى 50 طالب لجوء، ويتوقع تواصل نظرائهم اليوم الإثنين، وفي أيام آتية للسكن الجديد على متن البارجة التي رست في ميناء بورتلاند في دورست يوم الاثنين بعد أسابيع من التأخير في الخطة المثيرة للجدل.

مواقع بديلة
وتعتبر بارجة السكن البحرية، بيبي ستوكهولم، واحدة من عدد من المواقع البديلة التي تستخدمها وزارة الداخلية البريطانية لإنهاء الاعتماد على الفنادق باهظة الثمن لطالبي اللجوء ، والتي تقول الحكومة إنها تكلف 6 ملايين جنيه إسترليني في اليوم الواحد.
لكن كانت هناك معارضة محلية كبيرة بسبب المخاوف بشأن رفاهية طالبي اللجوء وتأثير ذلك على الخدمات المحلية.
وتجمع المتظاهرون في ميناء بورتلاند يوم الإثنين حاملين لافتات ترحيب وعبوات تحتوي على أدوات النظافة وتفاصيل الاتصال بالمنظمات التي تقدم الدعم للمهاجرين.

ذوو الإعاقة
وقالت منظمة كير كاليه Care4Calais أنها منعت حوالي 20 طالب لجوء من مواقع مختلفة من ركوب البارجة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الذين تعرضوا لتجارب مؤلمة في عبور البحر وضحايا التعذيب والعبودية الحديثة.

وقالت المنظمة الخيرية إنها ستواصل العمل مع طالبي اللجوء الذين لا يريدون أن يتم نقلهم إلى مكان الإقامة.
وسوف تستوعب البارجة المكونة من 222 غرفة نوم 500 رجل أعزب مع توقع زيادة الأعداد تدريجيًا.

وإلى ذلك، تشير أحدث الأرقام إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا عبر زوارق مطاطية حتى الآن لعام 2023 يبلغ 15.071 ، بانخفاض 15٪ عن العام الماضي.
ومع ذلك، فإن هذا أعلى بكثير من 10703 من الوافدين الذين تم اكتشافهم في هذه المرحلة في عام 2021.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف