دوريات حدودية مشتركة واجراء مناورات بحرية
العراق يسمح لإيران بالتوغل الى عمق 50 كم داخل أراضيه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: فيما بدأ الاف الايرانيين بالتوجه الى العراق للمشاركة في اربعينية الامام الحسين فقد اعلنت ايران عن موافقة العراق على توغل امداداتها للمناسبة 50 كم داخل اراضيه وتسيير دوريات مشتركة على حدود البلدين واجراء مناورات بحرية مشتركة.
وقال قائد حرس الحدود الايراني العميد احمد كودرزي انه اتفق مع نظيره العراقي اللواء محمد عبدالوهاب سكر على تسيير دوريات مشتركة على الحدود المشتركة (1458 كم) وخاصة خلال زيارة اربعينية الامام الحسين التي تجري في مدينة كربلاء العراقية الجنوبية حيث مرقد الامام.
واشار العميد كودرزي خلال انعقاد مجلس التنسيق العاشر بين قيادتي حرس الحدود الايراني والعراقي في بغداد الى انه قد "تقرر تسيير دوريات مشتركة خاصة خلال زيارة الأربعين وعلى مزيد من التنسيق فيما يتعلق بمراقبة حدود إقليم كردستان العراق" مع ايران.
مواجهة تهريب المخدرات والاسلحة
وأوضح القائد العسكري الايراني في تصريح نقله الاعلام الايراني وتابعته "ايلاف" اليوم أنه الاجتماع بحث ايضا مجريات التنسيق الذي تم بين حرس الحدود في البلدين خلال العامين الماضيين من اجل مواجهة المعوقات التي تستجد خلال مراسم العام الحالي.
وأضاف ان النقاش تطرق ايضا لـ"التصدي للمجرمين من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة والذخائر إلى إيران. كما تقرر تبادل المعلومات بين حرس الحدود في البلدين في هذا الشأن، والتعاون المشترك للقبض على هؤلاء المجرمين".
ولفت كودرزي إلى إقامة مقار عمليات مشتركة في البلدين لتسهيل حركة زوار الاربعين، حيث سيتم نشر حراس للبلدين على مدار الساعة على الحدود والطرق التي يمر منها الزوار.
مراقبة حدود ايران مع اقليم كردستان
وفيما يتعلق بمراقبة حدود ايران مع إقليم كردستان العراق الشمالي فقد اشار العميد كودرزي الى انه قد تم الاتفاق على مزيد من التنسيق على طول الحدود واستخدام المعدات الإلكترونية لذلك، بالاضافة لعقد اجتماعات مشتركة لمسؤولي المخافر الحدودية على مدار العام. حيث تشتكي طهران من عمليات تنفذها ضدها جماعات ايرانية مسلحة معارضة انطلاقا من اراضي الاقليم الذي تتخذ منه ملاذًا ولها قواعد على اراضيه.
وبين انه تم ايضا بحث إجراء مناورات بحرية مشتركة بين قوات البلدين من دون اعلان موعدها.
توغل ايراني داخل العراق
ومن جهته قال قائد قوات حرس الحدود الايرانية في محافظة ايلام الغربية المحاذية للاراض العراقية ان حرس الحدود العراقي وافق على زيادة عدد بوابات عبور الزوار في المنافذ الحدودية العراقية خلال الزيارة الاربعينية لهذا العام.
واضاف " كان من بين هواجسنا توغل آليات الامداد لزيارة الاربعين الى داخل الاراضي العراقية خلال موسم الزيارة الاربعينية وقد تم الاتفاق على السماح لتوغل آليات الامداد والاسعاف الى عمق 50 كيلومترا داخل الاراضي العراقية" وسط تحذيرات مصادر عراقية مما يمكن ان تزج ايران بين هذه الامدادات مزيدا من الاسلحة للمليشيات الموالية لها ولعناصر أجهزتها الامنية والعسكرية والمخابراتية.
وفي ايار مايو الماضي اعلن قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد احمد رضا رادان انه اصبح بامكان الزوار الايرانيين المتجهين الى العراق خلال الزيارة الاربعينية لهذا العام استخدام جوازات سفر خاصة بالزيارة يتم اصدارها بسرعة اكبر.
وأوضح انه بحسب التنسيق الذي جرى مع الجانب العراقي، يمكن للزوار المتجهين الى العراق للمشاركة في الاربعينية الاستفادة من جواز سفر مخصص لهذه الزيارة. حيث يتوقع ان يتوجه اكثر من ثلاثة ملايين ايراني الى العراق لاحياء مراسم الاربعينية والذين انطلق الالاف منهم خلال الساعات الاخيرة نحو العراق.
موارد ايرانية ضخمة لمسيرة الأربعين
وقد خصصت السلطات الايرانية هذا العام موارد ضخمة لدعم مراسم اربعينية الامام الحسين لارسالها الى العراق شملت 30 ألفا و500 طن من المواد الغذائية كاللحوم والزيت والدجاج والبطاطا لاستخدامها في المواكب على حافة الطرق المؤدية إلى النجف وكربلاء.
كما سترسل السلطات الايرانية الى العراق 800 ألف لتر من البنزين و400 طن من الأدوية و80 سيارة إسعاف بالإضافة إلى تقديم خدمات الإنترنت مجانا الى المشاركين وتقديم قرض مالي لكل زائر إيراني يعتزم المشاركة في مسيرة الأربعين.
الاربعينية المناسبة الأهم
يشار الى أن مناسبة أربعينية الإمام الحسين تعتبر الاهم لدى المسلمين الشيعة إذ يتوافد الملايين من جميع أنحاء العالم إلى مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) حيث مرقد الامام.
ويتم احياء ذكرى الزيارة الأربعينية للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء ذكرى مقتل الإمام الحسين مع رهط من أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف بكربلاء على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في العاشر من شهر محرم عام 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي حيث تصادف أربعينية هذا العام السادس من الشهر المقبل .
التعليقات
فقط ايران ... وماذا عن تركيل .. وغدا اثيوبيا ،، و اسرائيل مسموح لها جوا وبحـــرا
عدنان احسان- امريكا -كل الشرق الاوسط حدوده مفتوحه - من فوق ومن تحت ،، ومستبح - برا وبحر وجوا ... والقصور الجمهوريه والملكيه ... ومصـــر فقط خوزقت الجميع ... .. ولديها - خمسين قصر جمهوري ،،