أخبار

المدينة الرئيسية في المنطقة الشمالية الغربية تعلن حال الطوارئ

طائرات عسكرية تجلي سكان الشمال الكندي لإنقاذهم من حرائق الغابات

تظهر هذه الصورة المنشورة في 24 يوليو 2023 والتي أصدرتها خدمة Wildfire في كولومبيا البريطانية، طائرة إطفاء حريق تقاتل حرائق غابات تاونسند كريك في مدينة بيكر كريك، كولومبيا البريطانية، كندا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مونتريال: تواصلت الثلاثاء عمليات الإجلاء الجوية في المناطق النائية من الشمال الكندي الذي ضربته حرائق غابات "ابتلعت" الطرق، ودفعت المدينة الرئيسية في المنطقة الشمالية الغربية الى إعلان حال الطوارئ.

وتم إجلاء نحو 168 الف شخص في كندا منذ بدء موسم الحرائق الذي حطم كل الارقام القياسية. وفي مناطق الشمال الغربي حيث اندلع اكثر من 230 حريقا، تم حتى الآن إجلاء 15 في المئة من السكان، أي اكثر من ستة الاف شخص بحسب السلطات.

وقال مايك وستويك من الجهاز الاقليمي لمكافحة الحرائق إن القرى المعنية تبعد مئات الكيلومترات الواحدة من الأخرى، ما يجعل إخلاء سكانها من طريق البر أمرا "بالغ الصعوبة"، لافتاً الى أن كتيبة من 120 جندياً تم نشرها الثلاثاء لتسهيل عمليات الإجلاء الجوية.

إعلان حال الطوارئ
يقيم جوردان إيفوي (28 عاماً) في قرية طلب من سكانها الـ2250 إخلاء منازلهم، وكان يأمل مغادرة مسكنه في شاحنته ليلجأ الى مقاطعة ألبرتا. لكن حريق غابات شديداً أجبره الاثنين على أن يعود أدراجه ويفر في طائرة عسكرية.

قال لفرانس برس "لم أكن قادراً على مشاهدة أي شيء أمامي (...) فقدت شبكة الاتصالات وهذا الامر زاد من قلقي".

خشي إيفوي أن "تذوب" اطارات شاحنته لشدة الحرارة، واضاف أن "النيران كانت تبتلع الطريق السريعة. كانت تلك اللحظة الأكثر رعبا في حياتي".

ومساء الاثنين، أعلنت العاصمة الإقليمية ييلونايف (نحو عشرين الف نسمة) حال الطوارئ.

وسجلت مقاطعة كولومبيا البريطانية المجاورة والتي لم تنج من حرائق الغابات درجة حرارة تجاوزت أربعين مئوية، في ما يعد سابقة في كندا هذا العام، وفق ما قالت وزارة البيئة لفرانس برس الثلاثاء.

ترتفع درجة الحرارة في كندا بشكل أسرع من بقية العالم بسبب موقعها الجغرافي، وقد واجهت في السنوات الأخيرة ظواهر مناخية قصوى ازدادت حدّتها وتواترها بسبب تغيّر المناخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف