أخبار

قوات الأمن تقضي في ردها على أربعين إرهابي

مقتل خمسة شرطيين بهجوم في وسط شرق بوركينا فاسو

ضباط عسكريون من بوركينا فاسو يحملون نعشا في القسم العسكري بمقبرة غونجين في واغادوغو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واغادوغو: قُتل خمسة شرطيين خلال قيامهم بمهمة استطلاعية السبت في هجوم بوسط شرق بوركينا فاسو، حسبما أعلنت هيئة الأركان العامة في بيان الأحد مشيرة إلى أن ما لا يقلّ عن أربعين "إرهابيًا" قضوا حين ردت قوات الامن.

ولفتت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو إلى أن "المجموعة السابعة لوحدات التدخّل المتنقلة التابعة للشرطة الوطنية تعرّضت لهجوم من قبل مجموعة إرهابيين قرب بلدة ديوغو-يورغا" في محافظة كولبيلوغو قرب الحدود مع توغو.

وأضافت في بيان "أودى الحادث، الذي حصل خلال قيام الوحدة بمهمة استطلاعية، بخمسة شرطيين. تمّ نقل أربعة آخرين جرحى والاهتمام بهم".

معدات
وتابعت "ردًا على ذلك، تمّ تحييد (قتل) أربعين إرهابيًا على الأقلّ والاستيلاء على معدّات"، مشيرة إلى "بدء عمليات تطهير لتأمين المنطقة".

وتقع محافظة كولبيلوغو في منطقة الوسط الشرقي التي شهدت هجومًا جهاديًا في وقت سابق من هذا الشهر.

ففي السابع من آب/أغسطس، قُتل نحو 20 شخصًا في نوهاو قرب مدينة بيتو، وفق مصادر أمنية ومحلية.

عنف
وندد رئيس المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في أيلول/سبتمبر 2022، بـ"جبن" الجهاديين، مقرًا بتعرض المدنيين لـ"هجمات متكررة بشكل متزايد".

ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة عنف جهادي ظهر أولاً في مالي والنيجر المجاورتين وامتد الى خارج حدودهما.

وقُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات جهادية، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من خمسة آلاف هذا العام.

كذلك، أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف