أخبار

في أول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يغادر الى مصر

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يزور قاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان في 28 آب\أغسطس 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بورتسودان (السودان): توجّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان صباح الثلاثاء إلى مصر من مدينة بورتسودان في زيارة هي الأولى له خارج البلاد منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر.

وجاء في بيان لمجلس السيادة في السودان "توجّه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم إلى جمهورية مصر العربية"، حيث سيجري "مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين".

وهي المرة الأولى التي يغادر فيها البرهان السودان منذ بدء المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو والتي حصدت آلاف القتلى وملايين المشردين ودمارا وانتهاكات واسعة.

ويرافق البرهان في زيارته، على ما أفاد البيان، وزير الخارجية المكلّف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد ابراهيم مفضل.

بورتسودان
وكان البرهان وصل الأحد إلى بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، بعد تفقده للمرة الأولى منذ بدء الحرب، عددا من المناطق الأخرى خارج الخرطوم حيث لازم لمدة أربعة أشهر مقرّ قيادته الذي كان يتعرّض لحصار وهجمات متتالية من قوات الدعم السريع.

واستبعد البرهان الاثنين خلال تفقده جنودا في قاعدة بحرية في بورتسودان على البحر الاحمر والتي بقيت بمنأى عن الحرب حتى الآن، أي فرصة للمفاوضات.

وقال للجنود ولصحافيين في قاعدة فلامنغو البحرية "المجال ليس مجال الكلام الآن.. نحن نكرّس كلّ وقتنا وجهدنا للحرب لإنهاء هذا التمرّد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. وكان دقلو نائبا للبرهان في مجلس السيادة قبل الحرب.

وساطات
وأثمرت وساطات سعودية أميركية خلال الأشهر الماضية اتفاقات عدة لوقف إطلاق النار لم تصمد. كما قادت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية لم تثمر أيضا.

واندلعت الحرب في 15 نيسان/أبريل، وأسفرت عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية. لكن الحصيلة الفعلية مرشحة لأن تكون أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تمامًا، وليس في الإمكان التنقّل ومعاينة الوضع على الأرض. ويتعذّر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.

وفي أربعة أشهر، أُجبر أكثر من 4,6 ملايين شخص على الفرار، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خذ معك حميدتي ،، وروحه بلا رجعه انشالله ،،
عدنان احسان- امريكا -

افضل حل لمشاكل السودان - هو تقسيم السودان / لشعوب وقبائل / حتى تتقسم المشاكل على الجميع - وكل واحد ياخد حصته - وهذا حال السودان من جعفر النميري لليوم ا السودان - يحكمه العملاء والمرتزقه - وفشلت ثوره محجوب - وفشلت نصائح/ سوار الذهب ،،، واالجميع حثاله حتى جنوب السودان - قتلوا المناضل / جون غارنغ -/ وجاؤوا بالذي بال بسرواله اثناء عزف النشيد الوطني ،،، يعني وبيزعلوا ليش اوربا - وغيرها ،،، تستغلهم - وتعاملهم كحديقه حيوانات ،، وماذا ربح- البرهاني والجاهل - حميزتي- من هذه الحرب القذره ؟