أخبار

في بغداد وأربيل ونينوى

الأكبر في تاريخ العراق.. ضبط عشرات الأطنان من المخدرات

نصف طن من المخدرات المضبوطة في العراق في 6 آب\اغسطس 2023 (الداخلية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أُعلِن في بغداد وأربيل الخميس عن ضبط عشرات الاطنان من المخدرات والسلائف الكيمياوية تعتبر الاكبر في تاريخ العراق في كل من بغداد وأربيل ونينوى.
فقد اعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة الى وزارة الداخلية العراقية اليوم عن ضبط 15 طناً من المؤثرات العقلية والرقائق الكيميائية في العاصمة بغداد.

واشارت المديرية في بيان تابعته "ايلاف" الى انه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الرقابية فأنها ضبطت بالتعاون مع فريق من نقابة الصيادلة في وزارة الصحة 15 طناً من المؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية والتي دخلت العاصمة بشكل غير قانوني ضمن منطقة القادسية.
واكدت أن "مفارز المكافحة تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين الذين ضبطت هذه المواد بحوزتهم، لحين إكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

ضبط 120 كيلوغرام من المخدرات في اربيل
ومن جهتها أعلنت مديرية مكافحة المخدرات في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان الشمالي اليوم عن ضبط أكثر من 120 كغم من المواد المخدرة إضافة إلى خمس آلات إلكترونية تُستخدم في ممارسة القمار.
واعلنت المديرية خلال مؤتمر صحافي في مديرية الامن (الآسايش) العامة في اربيل تم خلاله الإعلان عن ضبط تلك الكميات من المواد المخدرة وتلك الآت.

وقال النقيب في مديرية مكافحة المخدرات في أربيل أركان عمر إن هذه المواد تدخل من البلدان المجاورة الى أراضي إقليم كردستان.

وعن التعاطي في إقليم كردستان اشار الى إن أكثر المتعاطين للمخدرات هم من الذين يتراوح أعمارهم بين 18 - 35 عاما حيث تصل نسبة التعاطي بين هذه الفئات العمرية إلى قرابة 80 بالمئة، لافتا إلى أن التعاطي بين النساء ارتفع إلى ما نسبته 10 بالمئة خلال العام 2023 وهي متجهة نحو الزيادة أكثر.

وقد تنوعت تلك المواد المضبوطة مؤخرا بين (الكريستال، والحشيش، والهيروين، والترياك، وحبوب الكبتاغون) إضافة إلى تلك آلات حيث تم ضبطها في فعاليات ونشاطات متنوعة قامت بها المديرية كما قالت وكالة "شفق نيوز" الكردية في تقرير من اربيل تابعته "ايلاف".. موضحة انه قد تم اعتقال خمسة أشخاص أيضا بتهمة المتاجرة بالمخدرات.

مصادرة 1056 حبة مخدرات في نينوى
ومن جهتها اعلنت شرطة محافظة نينوى الشمالية القاء القبض على متهمين بحوزتهما 1056من حبوب المؤثرات العقلية.
واشارت الشرطة الى انها مفارزها في قسم إدارة وتدريب الكلاب البوليسية قد ضبطت اثناء تفتيش الأشخاص والعجلات المشتبه بهم في السيطرات الرئيسة لمداخل المحافظة وبواجبين منفصلين من القبض على متهمين اثنين ضبطت بحوزتهما 1056 حبة من المؤثرات العقلية مختلفة الأنواع حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما وتسليمهما الى مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية.

الاف المعتقلين بتجارة وتعاطي المخدرات
يشار الى انه قد تم الاعلان الشهر الماضي عن الحكم والتحقيق مع 11 الف متهم بقضايا تجارة وتعاطي المخدرات خلال النصف الاول من العام الحالي .
وكشف مدير القسم القانوني في مديرية مكافحة المخدرات العميد مهند حاتم عن وجود 7 آلاف معتقل يتم التحقيق معهم حاليا تتراوح مواد اتهامهم بين المتاجرة والتعاطي للسموم البيضاء.. مؤكداً أنه تم الحكم على 4 آلاف فرد بمواد مختلفة خلال النصف الاول من العام الحالي بمعدل 60 متهما يوميا منهم 1500 محكوم ضمن قضايا المتاجرة بالمواد المخدرة.
وكان القانون العراقي قبل عام 2003 يعاقب مروجي المخدرات بالإعدام شنقاً، إلا أن الإعدام ألغي في عام 2017، وفرضت عقوبات تصل إلى السجن 20 عاماً كما يمكن علاج المتعاطين في مراكز التأهيل أو الحكم بسجنهم فترة تصل إلى 3 سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحاكمون هم تجار المخدرات
عراقي متشرد -

لا يكفي أمراء الطوائف الحاكمين وقادة الميليشيات بنهب أموال اليتامى والأرامل والثكالى العراقيين عن طريق المشاريع الوهمية والموظفين الوهميين ونهب النفط بل عمدوا إلى المتاجرة بالمخدرات وجعلوا اعداء الكاولي صدام يترحمون عليه فخففوا عقوبة تجار المخدرات من الإعدام إلى المؤبد والذين يمضون فترة قصيرة في السجن ثم يطلق سراحهم .هذه حكومة الذين يسمون انفسهم أتباع آل البيت الذين يلطمون ويطبرون ويسيرون مشياً على الأقدام إلى كربلاء حزناَ على الحسين الذي خذلوه وهو اليوم في جنات النعيم بين الجواري والغلمان حسب ما يدعون بينما هم يلطمون ويطبرون .ديانة جعلت كل شخص يكرهها .

كل هذا من نتائج الغزو الامريكي للعراق ،، وهذا سبب الغــــزو
عدنان احسان- امريكا -

يسرقون مقــــدرات العراق عبر لوبي الفساد - والمفسدين - ثم - ينشرون الدعــاره - والمخدرات - وايران - تستخدمه خط دفــــاع اول - وتسيطر على تجارها وتهريب الدولار وتركيـــــا - تدعم مافيات - ولصوص المعابر - والخليج ببحث عن بسمار جحا - عبر مرتزقه الطوائف .

شحنات الكيف هذه مكرمة من مكرمات ملالي الدجل وأذنابهم
حمص الشام -

لن نقول المضحك بل المقرف في الخبر أنه لم يشر لا من بعيد ولا من قريب لمصدر الشحنة ولا حتى لملك الكبتاغون بشار بهرزي ولا لصعلوك الضاحية حسن زميرة بل ذكر بخجل شديد أنه من الدول المجاورة ، وهذا يؤكد شكوكنا بأن الخبر للتمويه فقط وإبعاد الشبهة عن الشركاء مثل نوري المالكي وقزم أربيل الملقب بالبرزاني والسيستاني وخامنئي . فالمتعارف عليه أنه يتم إكتشاف في اوروبا مثلا ما نسبته عشرة بالمئة من الشحنات الواردة للبلد ولكن في العراق الشريك يتم الكشف عن واحد بالمئة للتمويه والإشادة بمكافحة المخدرات . لأنه في حالة كشف نسبة كبيرة فإن المورد للشحنات يشهر إفلاسه كالذي يزور العملة ويكلفه تزوير الفلس عشرة دنانير.