داعيًا للمزيد من الجهد لحماية البيئة
البابا فرنسيس: الفساد نتاج "عقلية عديمة الضمير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اولان باتور: دعا البابا فرنسيس السبت في منغوليا إلى بذل مزيد من الجهد لحماية البيئة، وذلك خلال زيارة غير مسبوقة للحبر الأعظم لهذه الدولة الآسيوية ذات الغالبية البوذية.
وقال البابا البالغ 86 عاما في خطاب إن تقليد منغوليا في العيش بوئام مع الطبيعة ومخلوقاتها يشكّل "مساهمة قيّمة" في إطار "الجهود العاجلة التي بات لا مفر منها لحماية كوكب الأرض والحفاظ عليه".
ويلتقي البابا السبت المجتمع الكاثوليكي الصغير والنشط في منغوليا، في إطار زيارته غير المسبوقة لهذه الدولة الواقعة بين روسيا والصين.
استقبال
وصباحا استُقبل البابا البالغ 86 عاما في العاصمة أولان باتور بمراسم رسمية بمشاركة حرس الشرف في ساحة سخباتار التي سُمّيت على اسم بطل ثوري منغولي.
ويجتمع البابا اليسوعي لاحقا مع رئيس منغوليا ورئيس وزرائه.
وشدد في خطابه الذي ألقاه أمام قادة البلاد، على أن الفساد يمثل "تهديدا خطيرا لتنمية أي مجموعة بشرية، وأنه يتغذى على عقلية نفعية وعديمة الضمير تُفقِر بلدانا بكاملها".
وزيارة البابا هذه يترقّبها بشغف عدد كبير من الحجّاج الذين أتوا إلى منغوليا من دول آسيوية أخرى في محاولة للقاء رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1,3 مليار مؤمن.
تستمر زيارة الحبر الأعظم حتى الاثنين، وتأتي دعما للأقلية الكاثوليكية التي تضم نحو 1400 شخص من أصل إجمالي عدد سكان البلاد البالغ أربعة ملايين.
ولهذه الرحلة، وهي الثانية للبابا في المنطقة بعد زيارة لكازخستان في أيلول/سبتمبر 2022، بُعد استراتيجي جيوسياسي.
التعليقات
الفساد
عدنان احسان- امريكا -الفاتيكان - اماره قائمه على الفساد ،،،وخــــذ تاريخ المنيسه واعترافاتهم - ونفاقهم - للانظمه - والمؤسسات التي يديرونها - والهبات التي يتلقونها - ومراعاه مصالحهم ،،والحروب التي قاموا بها - ودورهم في الحقبه الاستعماريه - ، وعن اي فساد يتحدث البابا ،،، والافضل ان يبدا - من خلال موقعه - ولا يكتفي بالتصريحات - وكانه اخر من يعلم ... - ولباسه وزينيتـــه - والمراسم التي تقام له - والزيارات التي يقوم بها ،، نفقات- تكفي لاطعام الاف الجياع ... حتى القاب القدسيه - لا علاقه لها بمفهوم الاديان ،،، قضايا كثيره يجب مناقشتها - لذلك الكاثوليك اكثر المؤمنين الهابربين من الطقوس الدينيه ،، وثقافه الهرافات والاساطير ،،،التي لم تتغير ،، منذ - صلب - سيدنا ونبينا المسيح عليه السلام ..