ثقافات

عددٌ خاص بموسم "الطبيعة" باللغتين يناقش تطور الهواية إلى "العمل الاحترافي"

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق إصداراً جديداً من مجلة "هيبا"

أغلفة المجلة باللغتين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق إصدارٍ جديد من مجلة "هيبا" بنسخةٍ رقميةٍ بصيغة PDF سهلة القراءة والتصفّح قابلة للتحميل على الموقع الرسمي www.hipa.ae كما أنها سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة، باللغتين العربية والانجليزية. العدد الجديد يشمل ملفاً خاصاً بموسم "الطبيعة" وخبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة فيه، بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم، والتي كانت بعدسة المصور البريطانيّ "هينلي سبيرز".


أغلفة المجلة باللغتين


أغلفة المجلة باللغتين

نموذج حضاري
سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بصفته رئيساً لتحرير المجلة قال في تصريحه: نواصل تقديمنا لهذا المشروع المعرفيّ الطموح من خلال الجهود الذاتية لفريق العمل المميز للجائزة، مساهمةً في نشر ثقافة التصوير الضوئي من خلال تناول الأفكار والمدارس والتوجّهات المختلفة في صناعة التصوير محلياً وعالمياً، ومناقشة التجارب الرائدة والإبداعات المميزة وتسليط الضوء على المواهب اللافتة في مجال التصوير في دولة الإمارات وفي مختلف دول المنطقة والعالم.


سعادة الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث

وأضاف بن ثالث: هذا الإصدار يُسلّط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم "الطبيعة" وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح، التي ندرك مفعولها السحريّ على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية، بجانب ملفٍ خاص يطرحُ قضيةً تهم جميع المصورين وهي الانتقال من مرحلة الهواية إلى "العمل الاحترافي". أما قصة الغلاف فهي أسلوبنا الـمُبتكر في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، نُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يُلمّوا أكثر بنفوذ الصورة الإنساني وقدرته على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية كافة. نحن سعداء بتقديم هذا النموذج الحضاريّ الـمُشرق لجمهور الشرق الأوسط، إنها تجربة عدسة المصور "مايكل أمندوليا" مع "مؤسسة فريد هولوز" والتي واكبت استعادة بصر 3 مليون إنسان في أكثر من 25 دولة.

قضية مكافحة العمى
السيدة "غابي هولوز" المدير المؤسِّس لـ"فريد هولوز" قالت في تصريحٍ خاص بهذه المناسبة: نحن في مؤسسة فريد هولوز، سعداء بالتعاون مع مجلة "هيبا" لتسليط الضوء على العمى الذي يمكن تفاديه من خلال توظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري. لقد تم التقاط الصور من قبل المصور الأسترالي "مايكل أميندوليا" الذي عمل مع مؤسسة فريد هولوز على مدار أكثر من ثلاثين عاماً في مجال توثيق قضية العمى وضعف البصر من خلال عدسة آلة التصوير. إن المصورين يلعبون بحق دوراً مهماً في إيصال الرسالة الإنسانية والتنموية.


السيدة "غابي هولوز" المدير المؤسِّس لـ"فريد هولوز"

وأضافت: إن العمل مع مؤسسات مثل "هيبا" التي تشترك معنا في نفس القيم يساهم في تعزيز دورنا التنموي الرامي لإيجاد حلولٍ جذريّة للقضاء على العمى الذي يُمكن تفاديه، حيث يساهم التعاون الإعلامي في مساعدة الجمهور على فهم واستيعاب أهمية هذه القضية من خلال إدراك الأثر والمشاعر المرتبطة بفقدان واستعادة حاسة البصر على الفرد والأسرة والمجتمع. كما يقول المثل: الصورة تُغْنِي عن ألف كلمة، تُعتبر عين المصور مصدراً مهماً لسرد القصص الإنسانية. فعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، تمكّنت الصورة الضوئية (الفوتوغرافية) من رواية القصص وبثّ الحياة فيها، وترجمة مشاعر مرضانا لحظة استعادة نعمة البصر، وبرهنة تأثير عملنا، وربط الجمهور بالمرضى الذين يعيشون في مناطق تبعد آلاف الكيلومترات. إن صورة مُلهمةٌ واحدةٌ قادرةٌ على إحداث تأثيرٍ وتغييرٍ إيجابي بين النّاس لحثّهم على تبني مواقف داعمة للقضايا التي قد لا تلقى الاهتمام أو التمويل الكافيين مثل صحة العيون.


المصور مايكل أمندوليا، والسيدة "غابي هولوز" يحيطان بـ"تران فان غياب" بطل الصورة الشهيرة مع الراحل "فريد هولوز" في فيتنام

وختمت تصريحها قائلةً: لقد ساهمت الصور التي التقطها "مايكل أمندوليا" في إلهام الناس لدعم قضية مكافحة العمى حول العالم. فعلى سبيل المثال صورة الغلاف هي لإمراة اسمها "أزميرا" من أثيوبيا، تم توظيف صورتها لنقل الواقع المرير الذي يعيشه مرضى الرمد الحبيبي ومعاناتهم اليومية. ومازلنا نستخدم الصورة لتعزيز جهودنا الرامية للقضاء على مرض الرمد الحبيبي حول العالم.

قيمة مُضافة
وقد خَتَمَ بن ثالث تصريحه عن المناسبة بقوله: مجلة "هيبا" تهدفُ لتقديم قيمةٍ مُضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية، لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة الـمُوجزة، لصناعة فارقٍ إيجابيّ ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين. ندعو جميع المهتمين من جميع أنحاء العالم لزيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين، وإطلاعنا على كافة الآراء والملاحظات والمقترحات، كما ندعو أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير للمشاركة في الإصدارات القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف