أخبار

من أجل استئناف مفاوضات انضمامها إلى التكتل

الاتحاد الأوروبي يشترط على تركيا إحراز تقدم على صعيد الديموقراطية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجعل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي شرطاً لدعم مساعي السويد لحلف شمال الأطلسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أكد مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي الأربعاء في أنقرة أنه يتعين على تركيا إحراز تقدم على صعيد الديموقراطية من أجل استئناف مفاوضات الانضمام إلى التكتل.

وقال المفوض المجري أوليفر فارهيلي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن "مفاوضات الانضمام متوقفة حاليا. ولاستئنافها، هناك معايير واضحة للغاية يجب تحديدها : الديموقراطية وسيادة القانون".

وأضاف فارهيلي "لقد ناقشنا المجالات التي يمكننا المضي قدماً فيها"، مشيراً إلى أن الشراكة بين أنقرة والأوروبيين لديها "إمكانات هائلة".

واتهم وزير الخارجية التركي، من جانبه، بروكسل الأربعاء بوضع عراقيل "سياسية" في مفاوضات الانضمام.

وأوضح فيدان "نتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يظهر الإرادة اللازمة لتحسين علاقاتنا وأن يتصرف بمزيد من الشجاعة".

استئناف المفاوضات
قبل قمة حلف شمال الأطلسي في تموز/يوليو، اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للموافقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، استئناف مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم معظم دول التحالف العسكري.

قدمت تركيا التي تحظى بوضع مرشح رسمي للانضمام، ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية في 1987 وللانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 1999، وأطلقت رسمياً مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005، لكن المحادثات متوقفة منذ أعوام.

وتوتّرت العلاقات بين بروكسل وأنقرة كثيراً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة في تمّوز/يوليو 2016 وحملة القمع التي أعقبتها وطالت معارضين وصحافيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإتحاد الأوروبي منافق
زارا -

الإتحاد الأوروبي منافق يريد فقط ان يخدع الشعوب الأوروبية ويقنعها ان تركيا ديمقراطية لكي تضمها للإتحاد من اجل مصالحها.تركيا ليست فقط لا تحرز تقدما نحو الديمقراطية بل تسير بخطوات سريعة نحو التخلف الكامل.وعلى سياسيي اوروبا ان يفهموا ان مصالحهم لا يمكن ان تكون ابدا مع تركيا.