على خلفية ورود "معلومات مثيرة للقلق" على حدودهما
ماكرون يدعو إلى تسوية للنزاع في ناغورني قره باغ عبر الدبلوماسية "حصراً"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إلى تسوية للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان بشأن ناغورني قره باغ عبر السبل الدبلوماسية "حصراً"، وذلك على خلفية ورود "معلومات مثيرة للقلق" على حدودهما، حسبما أعلن الإليزيه.
وذكر الإليزيه أن ماكرون تحدث مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان "في سياق تقارير مثيرة للقلق عن تكديس أذربيجان وسائل عسكرية على الحدود مع أرمينيا وبالقرب من قره باغ".
وأكد ماكرون مجدداً تمسكه بـ"حل الأزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ" وبـ"تسوية عادلة ودائمة للنزاع، امتثالاً للقانون الدولي وعبر القناة الدبلوماسية حصراً".
تصاعد التوتر
اتهمت أرمينيا الخميس أذربيجان بالتحضير لـ"استفزاز عسكري" ضدّ قواتها ونشر عناصر على طول الحدود المشتركة بين البلدين اللدودين وقرب إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وهو ما سارعت باكو الى نفيه.
وتتنازع الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان منذ أكثر من ثلاثين عاماً السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمينية.
وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان بشدّة في الأشهر الأخيرة، وتبادل الطرفان التهم بشنّ هجمات عبر الحدود.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع حكومي في يريفان "تفاقم الوضع العسكري السياسي في منطقتنا بشكل خطر".
وأشار إلى أن أذريبجان "تركّز" قوات لها عند حدود البلدين وقرب الإقليم الجبلي الذي يسيطر عليه انفصاليون.
وأضاف "تُظهر أذربيجان نيتها القيام باستفزاز عسكري جديد ضد ناغورني قره باغ وأرمينيا".
من جهتها، وضعت باكو الاتهامات في خانة "تلاعب سياسي كاذب جديد".
وقالت وزارة خارجية باكو في بيان "على أرمينيا التخلي عن مطالبتها الإقليمية وإنهاء الاستفزازات العسكرية السياسية والتوقف عن وضع عقبات أمام عملية السلام".