أخبار

مؤكداً أن القرار بذلك يعود للقضاء

لولا يتراجع عن ضمان عدم توقيف بوتين بحال حضر الى البرازيل

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يتحدث الى الصحافيين في نيودلهي في 11 سبتمبر 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: تراجع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإثنين عن ضمان عدم توقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال حضر قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها ريو دي جانيرو العام المقبل، مؤكداً أن القرار بذلك يعود للقضاء.

وغاب بوتين عن القمة التي عقدت في أواخر الأسبوع المنصرم في نيودلهي، ما أتاح بالتالي تفادي أي احتمال لإلقاء القبض عليه بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب بترحيل أطفال أوكرانيين خلال النزاع.

وعلى رغم أن البرازيل هي من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة، أثار لولا الاستغراب حين أكد أنه لن يتمّ توقيف بوتين إذا حضر قمة 2024 في ريو دي جانيرو.

وقال لولا خلال مقابلة بثتها مساء السبت قناة "فيرستبوست" (Firstpost) التلفزيونية الهندية أن بوتين سيُدعى الى القمة في البرازيل، مضيفاً "إذا كنت رئيساً للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله".

الا أنه تراجع عن هذه القطعية الإثنين.

وقال للصحافيين "لا أعرف اذا كان النظام القضائي في البرازيل سيقوم باحتجازه. القرار يعود الى القضاء وليس الى الحكومة".

غياب بوتين
وغاب بوتين عن لقاءات دولية في الأشهر الماضية، منها اجتماع دول بريكس في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس. وناب عنه في قمتي بريكس ومجموعة العشرين وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وغاب بوتين عن القمة في نيودلهي على رغم أن الهند ليست من الدول الموقعة على نظام روما، بعكس جنوب إفريقيا.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة التوقيف في آذار/مارس لاتهام بوتين بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع الذي بدأ في شباط/فبراير 2022.

وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي "باطلة".

توقيع برازيلي
وتبنت مجموعة العشرين خلال قمة الهند، إعلاناً تجنب إدانة موسكو بسبب حرب أوكرانيا لكن دعا كل الدول للامتناع عن استخدام القوة للسيطرة على أراضٍ.

ومن المقرر أن تستضيف ريو دي جانيرو القمة المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وأعرب لولا عن أمله بأن تكون "الحرب انتهت" بحلول هذا الموعد.

لكنه سأل عن جدوى توقيع بلاده نظام المحكمة الجنائية، مشيراً الى أن "الدول الناشئة غالباً ما توقّع أموراً تعود بالضرر عليها. لا أريد أن أعرف لما نحن أعضاء، لكن الولايات المتحدة وروسيا والهند والصين ليسوا كذلك".

لكنه أكد أن ذلك "لا يعني أنني سأنسحب من المحكمة، أريد فقط أنا أعرف لماذا البرازيل هي من الموقّعين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف