أخبار

منتقدة محاولات خنق الاقتصاد الأوكراني

لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود

الرحلة الأولى بموجب شروط "الممر الإنساني" الذي تدعمه كييف والذي يهدف إلى ضمان المرور الآمن عبر البحر الأسود
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت بريطانيا الاثنين نقلا عن معلومات استخباراتية أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بـ"عدة صواريخ" الشهر الماضي لكن القوات الأوكرانية اعترضتها بنجاح.

وأفادت الحكومة البريطانية بأن سفينة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي أطلقت الصواريخ وبينها صاروخا كروز من طراز "كاليبر" باتّجاه ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا بتاريخ 24 آب/اغسطس.

وذكر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بأن معلومات استخباراتية نُزعت عنها السريّة كشفت أن الهدف كان سفينة شحن ترفع علم ليبيريا راسية هناك.

وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أحبطت الهجوم على السفينة المدنية إذ لم يضرب أي من الصاروخين الهدف.

خنق الاقتصاد
وقال المكتب في بيان إنه "على الرغم من فشله، إلا أن (الهجوم) يظهر بوضوح المساعي الروسية المتواصلة لخنق الاقتصاد الأوكراني".

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"عدم الاكتراث لحياة المدنيين" ومحاولة "استخدام المواد الغذائية وعمليات التجارة البريئة كأسلحة على حساب بقية العالم".

تزداد حدة النزاع في البحر الاسود بعدما انسحبت روسيا في تموز/يوليو من اتفاق للحبوب أُبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا وهدف لضمان سلامة الملاحة للسفن المدنية.

هاجمت موسكو مذاك البنى التحتية في الموانئ الأوكرانية في ما تقول كييف إنها محاولات تهدف للإضرار بصادراتها وتقويض الأمن الغذائي العالمي.

وفي إشارته إلى استهداف السفينة المدنية في 24 آب/اغسطس بينما أدلى ببيان أمام البرلمان بشأن قمة مجموعة العشرين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن العملية تكشف "حد اليأس الذي يشعر به بوتين".

وأضاف أن الهجمات الروسية على المواقع الأوكرانية دمّرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب، وهي كميّة تكفي على قوله "لإطعام مليون شخص لمدة عام".

وقال سوناك "لدى أوكرانيا الحق في تصدير منتجاتها عبر المياه الدولية ولديها الحق الأخلاقي في شحن الحبوب التي تساعد على إطعام العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف