أخبار

جدل على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض

مصر تحظر ارتداء النقاب في المدارس وتمنح الحرية بشأن الحجاب

صورة أرشيف لعناصر أمن بالقاهرة، مصر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حظرت وزارة التربية والتعليم المصرية ارتداء الفتيات النقاب في المدارس الحكومية والخاصة ومنحتهم الحرية في ما يتعلق بالحجاب بشرط علم ذويهن، ما أثار جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي في البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان.

ونشر موقع صحيفة "أخبار اليوم" الحكومية الاثنين نص القرار الوزاري الذي ينظم ارتداء الزي المدرسي بالنسبة للمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.

ونص القرار، بحسب ما نقلت الصحيفة، على أنه "يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها"، في إشارة إلى منع النقاب.

وأضاف القرار أنه "لا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر .. مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة".

واشترط القرار الوزاري أن "يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص".

وترتدي غالبية النساء الحجاب في مصر، البلد العربي الإسلامي الذي يجاوز عدد سكانه 105 ملايين نسمة، ولكن لا يشيع ارتداء النقاب بينهن إلا بين نسبة محدودة.

بين التأييد والرفض
وانتشرت تعليقات المصريين على منصات التواصل بين التأييد والرفض، إذ أرجع أحد المستخدمين على موقع إكس (تويتر سابقا) الغضب من القرار إلى "عدم وجود مبررات مقنعة وما يمثله من استبداد وتدخل في الحياة الخصوصية".

بينما كتب مستخدم آخر دعما للقرار "لم يغضب أحد (من القرار) إلا أتباع طالبان وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)".

ووصف الإعلامي المصري المعروف بتأييده للنظام أحمد موسى القرار بأنه "بداية مهمة لتدمير بذرة التطرف".

ويذكر أن المحكمة الادارية العليا في مصر أصدرت حكما نهائيا في عام 2020 يحظر على عضوات هيئة التدريس في جامعة القاهرة ارتداء النقاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرار سليم
زارا -

قرار سليم، ويجب حظره في كل الدوائر والجامعات ايضا. وجواب الحمقى اشباه المثقفين الذين يقولون ان الأمر حرية شخصية، ان الحرية الشخصية لا يمكن ان تطبق بالطرقة المطلقة التي تراها عقولكم السخيفة, لأنه تعدي على حقوق الغير الذي من حقه ان يرى مع من يتعامل, أي ان يرى وجهه, خاصة مع انتشار الإرهاب. كيف يعلم اي شخص من الذي يختبيء وراء النقاب؟ كيف يستطيع التعامل معه؟ والبنات اللواتي يضعن النقاب، لم لا يقرن في بيوتهن ان كن متحفظات الى هذه الدرجة؟