أخبار

عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة

فشلٌ جديد للمحادثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسل

صورة نشرتها صفحة مسؤول العلاقات السياسية في الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل على منصة x من اجتماع جديد للمحادثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل الى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماع أزمة جديد عقد الخميس في بروكسل.

وقال بوريل الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق، "لقد بذلنا كل ما بوسعنا" لمحاولة ايجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لكن "من المستحيل تقليص الخلافات".

منذ الحرب التي انتهت عام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى.

ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1,8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

وبعد فشل محادثات مماثلة في حزيران/يونيو، اعتقد بوريل أنه وجد مخرجا عبر تسوية "هي الطريق الواقعي الوحيد" لتحريك المفاوضات كما قال.

يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية في الشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو.

اقتراح
أمام هذا الطريق المسدود، اقترح بويل "عملية موازية" لتنفيذ هذين الشرطين المحددين للمفاوضات.

لكنه أعرب عن أسفه لأن رئيس وزراء كوسوفو "ليس مستعدا للمضي قدما" في هذا الاتجاه.

وقال الرئيس الصربي "في النهاية، قبلنا، كصربيا، التسوية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. رفضها كورتي وانتهى الاجتماع".

كما أعرب بوريل عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة داعيا الطرفين إلى اتخاذ "إجراءات فورية" لوقفها.

من جهته، أكد كورتي أنه لم يتلق سوى وثيقة قديمة تعود الى "ستة أشهر على الأقل" تكرر المطلب الصربي بشكل مسبق. وقال "لا يمكنني قبول مثل هذا الأمر".

يشكل شمال كوسوفو، حيث تتركز الأقلية الصربية، مسرحا لاضطرابات متكررة. وتفاقم الوضع فيه فجأة في أيار/مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع بلديات مناطق مأهولة بشكل أساسي من المجموعة الصربية.

دعا بوريل مرة أخرى الى استقالة رؤساء البلديات الأربعة معتبرا ان ذلك هو "الحل الأفضل" والى تنظيم انتخابات جديدة.

في نهاية أيار/مايو، أصيب حوالى 90 جنديا من قوة كفور، القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في مواجهات مع متظاهرين صرب.

منذ ذلك الحين، عاد الهدوء لكن الوضع لا يزال "غير مستقر" كما حذر قائد كفور الجنرال أنجيلو ريستوتشيا في 6 أيلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف