أخبار

تشمل تحرير ستة مليارات دولار من أرصدة مجمّدة لطهران

إيران تأمل في تنفيذ صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة الإثنين

شاب يمر بجانب سور مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران في التاسع من أكتوبر 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعربت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها عن أملها في أن يتمّ الاثنين تنفيذ صفقة مع الولايات المتحدة تشمل إفراجًا متبادلًا عن سجناء وتحرير ستة مليارات دولار من الأرصدة المجمّدة لطهران في كوريا الجنوبية.

وقال المتحدث ناصر كنعاني "نأمل في أن نلحظ اليوم (الاثنين) الاستحواذ الكامل على الأصول الإيرانية"، مشيرًا الى أن "تبادل السجناء سيتمّ في اليوم نفسه.

وسيتم التبادل في قطر التي ساهمت في جهود الوساطة بين البلدين اللذين لا تربط بينهما أي علاقات دبلوماسية.

وأوضح كنعاني خلال مؤتمر صحافي "سيتمّ الإفراج عن خمسة مواطنين إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة"، مقابل خمسة أميركيين كانت تحتجزهم الجمهورية الإسلامية تمّ نقلهم قبل أسابيع من السجن الى الإقامة الجبرية خارجه تمهيداً في إطار الاتفاق.

وأشار المتحدث الى أنه من بين مواطني طهران الخمسة "سيعود اثنان الى إيران، وآخر سيذهب الى بلد ثالث بسبب وجود عائلته فيه، وسيبقى اثنان" في الولايات المتحدة.

وتمّ الإعلان عن هذا الاتفاق في 10 آب/أغسطس. وفي إطاره، نقلت إيران خمسة أميركيين من السجن إلى الإقامة الجبرية في فندق خاضع للحراسة قبل نقلهم الى قطر للإفراج عنهم.

ومن المفرج عنهم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي يمضي منذ العام 2016 عقوبة بالسجن عشر سنوات لإدانته بتهمة "التجسس" لحساب الولايات المتحدة.

وتشمل قائمة المفرج عنهم رجل الأعمال عماد شرقي المدان بالسجن عشرة أعوام لإدانته بتهمة بالتجسس، ومراد طهباز الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية وحكم عليه بالسجن 10 أعوام أيضا بتهمة "التآمر مع الولايات المتحدة".

وفضّل الآخران عدم كشف هويتهما.

في المقابل، تشمل قائمة الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة كامبيز عطار كاشاني ورضا سرهنك بور المتهمين بمخالفة العقوبات الاقتصادية.

أموال مستحقة لإيران
وفي إطار الاتفاق، أكدت واشنطن أنها وافقت على نقل ستة مليارات دولار، هي أصول إيرانية كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية، إلى حساب خاص في قطر.

وهذه الأصول هي أموال مستحقة لإيران بموجب بيع النفط الى كوريا الجنوبية. لكنّ سيول جمّدتها مذ انسحبت الولايات المتحدة أحادياً عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي وأعادت فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وتشدد إدارة الرئيس جو بايدن على أنه يمكن لإيران استخدام هذه الأموال حصراً لشراء الأغذية والأدوية والسلع الإنسانية الأخرى التي لا تشملها العقوبات الأميركية. إلا أن بعض المسؤولين في طهران ألمحوا الى عدم وجود قيود على إنفاق هذه الأرصدة.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى نيويورك الإثنين للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف