بعد ساعات من تنديده بدعوات إلى "انقلاب" في بلده
أرمينيا: متظاهرون في يريفان يطالبون باستقالة رئيس الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يريفان: وقعت مواجهات الثلاثاء بين الشرطة الأرمينية ومتظاهرين كانوا يطالبون باستقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان، بعد ساعات من تنديده بدعوات إلى "انقلاب" في بلده في أعقاب بدء أذربيجان عملية عسكرية ضد إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة الجمهورية في العاصمة الأرمينية خارج مكتب باشينيان احتجاجا على إدارته لأزمة قره باغ، ورددوا هتافات منها "نيكول استقل" و"نيكول خائن"، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وحاول متظاهرون اختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول مكاتب باشينيان، وفق فرانس برس، وألقوا الزجاجات على الشرطة والنوافذ.
ووقعت مناوشات بين محتجين وقوات الأمن، بحسب صور بثها التلفزيون، أظهرت أيضا تحطّم الزجاج عند مدخل المبنى واستخدام أفراد قوات الأمن قنابل صوتية، وفق اللقطات المتلفزة.
موقف المعارضة
وحاولت المعارضة الأرمينية عدة مرات على مدى ثلاث سنوات إقناع باشينيان بمغادرة السلطة، وألقت عليه مسؤولية الهزيمة العسكرية الأرمينية خلال حرب خريف 2020 في ناغورني قره باغ.
وخرج العسكري المخضرم جيفورغ جيفورغيان للمشاركة في التظاهرة، وقال لفرانس برس "من المستحيل أن يكون لدينا زعيم يخسر أراضينا".
وأضاف "نرغب في اظهار أن الشعب الأرميني لن يتخلى عن شعبه في آرتساخ" مستخدما الاسم الأرمني لقره باغ.
أما أفيتيك تشالابيان، فأعرب عن إحباطه من الطريقة التي تعاملت بها السلطات حول التصعيد مع أذربيجان.
وتابع "(باشينيان) يعد بالسلام منذ ثلاث سنوات. لكن نحن هنا- وبدأت حرب ثالثة".
ورأى تشالابيان أنه "حال فشلت الحكومة في حماية 120 ألف من مواطنيها، إذا فهم خونة وعليهم الاستقالة".
ورد المئات من الأشخاص على دعوات أحزاب المعارضة للخروج إلى الشوارع للاحتجاج على سياسة باشينيان.
انتقادت لروسيا
كما تجمع العشرات من المتظاهرين خارج السفارة الروسية في يريفان وسط انتقادات لرد روسيا التي تنشر قوات حفظ سلام في ناغورني قره باغ، على العملية التي تشنها باكو.
التعليقات
الشعوب المظلومة تلوم نفسها كثيرا
كردية -الأرمن مثل الكرد، يلومون انفسهم وقادتهم كثيرا على ما يحصل لهم....وهذا يحصل لأي فرد على الصعيد الشخصي عندما يتعرض لظلم كبير ومستمر يلوم نفسه ويشتد في انتقادها، ناسيا انه مهما كثرت عيوبه واخطائه فهو قد تعرض للظلم وان الذنب اولا واخيرا على الظالم.على الأرمن الا ينسوا ذلك، وبدل ان ينتقدوا قادتهم ويتفتتوا هكذا عليهم التمسك بهم وان يتوحدوا ضد تركيا وآذربيجان، لقادتهم الحق في محاولة تجنب الحرب فالحروب لا تنتج إلا دمارا.