واصفاً اللقاء مع الأسد بـ"المحطة المهمة في تاريخ العلاقات الثنائية"
شي جينبينغ يعلن أنّ الصين وسوريا ستقيمان "شراكة استراتيجية" جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد الجمعة، معلناً أنّهما سيكشفان عن "شراكة استراتيجية" جديدة.
وبدأ الرئيس السوري الذي يبحث عن أموال لإعادة إعمار بلاده، الخميس أول زيارة رسمية للصين منذ حوالى 20 عاماً، على أمل الارتقاء في العلاقات الثنائية إلى "مستوى جديد"، وفقاً لبكين.
كما سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغجو السبت.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ شي والأسد التقيا في المدينة الواقعة في شرق الصين بعد ظهر الجمعة.
وقال شي وفق تقرير لشبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن الاجتماع، "سنعلن بصورة مشتركة اليوم إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا، التي ستصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".
وأضاف "في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، الصين مستعدّة لمواصلة العمل مع سوريا، والدعم القوي المتبادل بينهما، وتعزيز التعاون الودّي، والدفاع بشكل مشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين".
وأكد شي أنّ العلاقات بين البلدين "صمدت أمام اختبار التغيّرات الدولية" وأن "الصداقة بين البلدين تعزّزت بمرور الوقت".
التعليقات
ايش ياخد الريح من البلاط
حمص الشام -حط الجربان على الجربان ما تشوف غير الخربان . الصين آخر دولة في العالم يمكن أن يعتمد عليها في أي شيء . حيث يمثل الاقتصاد الصيني المتعثر مشكلة لبكين وللعالم ككل، إذ يشكل مساره مصدر قلق كبير للقادة والمستثمرين الدوليين، الذين يعتمدون عليه لدفع التوسع العالمي ويعتبرونه حصنا أساسيا ضد الأزمات. ويقول الدكتور جون كالابريس، وهو زميل كبير في معهد الشرق الأوسط وكان مديرا لمشروع الشرق الأوسط وآسيا التابع للمعهد، إن التباطؤ المطول أو الانهيار المالي المفاجئ يؤثر على الأسواق العالمية بما في ذلك في بلدان الشرق الأوسط، التي أصبحت اقتصاداتها أكثر تشابكا مع اقتصاد الصين. ويواجه اقتصاد الصين البالغ حجمه ثمانية عشر تريليون دولار صعوبات. وقد تباطأ بشكل ملحوظ خلال الربيع، بما بدد الآمال في توسع قوي بعد رفع القيود الوبائية الصارمة. وانكمش نشاط التصنيع المحلي كما ضعف النمو في قطاع الخدمات الذي يعدّ مصدرا رئيسيا للتشغيل. وتراجع إنفاق المستهلكين الصينيين، مما يفرض ضغوطا هبوطيه على أسعار السلع والخدمات ويثير قلقا عميقا بشأن حالة الاقتصاد. فمن ينصب على من هذه المرة؟ قد يكون طلب تقديم هجرة لبشار بهرزي وعائلته مقابل شحن المليارات والذهب ومن ثم تصريفه لنهبها كما حصل مع بعض المقربين منه في روسيا حيث تبخرت مسروقاتهم بالعقوبات عليها بعد حرب اوكرانيا.
ذهب ليبيع ما تبقى من سوريه للصين ،،
عدنان احسان- امريكا -في هذا العالم البغيض - لا فر ق بين الشيطان الاكبر --- وابليس اللعين ،،