من أصول بلغارية والحكم في أكتوبر
جواسيس روسيا الخمسة أمام محكمة بريطانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: مثُل خمسة أشخاص أمام محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، بتهم الانتماء إلى شبكة تجسس روسية تعمل في المملكة المتحدة.
ويُعتقد أن المواطنين البلغار أورلين روسيف، وبيزر دزامبازوف، وكاترين إيفانوفا، وإيفان ستويانوف، وفانيا جابيروفا تآمروا لجمع معلومات قد تكون مفيدة للعدو.
كما يُزعم أنهم قاموا بمراقبة الأشخاص والأماكن التي استهدفتها روسيا بين أغسطس 2020 وفبراير 2023. وتم حبس المشتبه فيهم.
وفي حديثه أمام محكمة وستمنستر، يوم الثلاثاء، قال نائب رئيس القضاة تان إكرام إن الخمسة سيمثلون أمام محكمة أولد بيلي في 13 أكتوبر.
وتقول التهم إن أنشطة المراقبة التي يقومون بها كانت على ما يبدو تهدف إلى مساعدة روسيا على القيام بأعمال عدائية ضد الأهداف، بما في ذلك عمليات الاختطاف المحتملة.
لا دفوع
ولم يقدم المتهمون الخمسة أي دفوع أمام محكمة وستمنستر، حيث مثلوا عبر رابط فيديو من أربعة سجون مختلفة. وظل المتهمون الخمسة صامتين باستثناء التحدث للتأكد من أسمائهم وتواريخ ميلادهم.
وكان ضباط مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة (سكوتلانديارد) اعتقلوا البلغار الخمسة في فبراير/شباط بموجب قانون الأسرار الرسمية وهم:
أورلين روسيف، 45 عامًا، من غريت يارموث، نورفولك، بيزر دزامبازوف، 41 عاماً، من هارو، شمال غرب لندن، كاترين إيفانوفا، 31 عامًا، من نفس عنوان هارو، إيفان ستويانوف، 31 عامًا، من غرينفورد، غرب لندن وفانيا جابروفا، 29 عامًا، من تشيرشواي، شمال غرب لندن.
مركز التجسس
وقالت المدعية البريطانية العامة كاثرين سيلبي، في وصفها للتهم، إن "مركز العمليات في هذا البلد لجريمة التجسس" كان ملكاً لروسيف.
وكان عنوان منزله عبارة عن دار ضيافة مغلقة الآن على شاطئ البحر في غريت يارموث.
وحسب الاتهامات قام روسيف بتنظيم وإدارة عمليات التجسس للخلية من المملكة المتحدة. ويزعم أن مثل هذه العمليات جرت في المملكة المتحدة وأوروبا.
كما أن المتهمين الخمسة متهمون بالمشاركة في مؤامرة مع "شخص يعرف باسم" جان مارساليك. ولم يتم اتهامه في هذه القضية.
ويقال إن روسيف تلقى مهمة من الخارج من قبل شخص يعرف باسم جان مارساليك وهو المدير التنفيذي السابق للعمليات في شركة Wirecard النمساوية، والذي أصبح رجلاً مطلوبًا في ألمانيا بعد الاشتباه في ارتكابه عمليات احتيال.
ويُعتقد أنه فر إلى مطار جنوب فيينا قبل أن يسافر إلى بيلاروسيا على متن طائرة خاصة. ويقال إنه موجود الآن في روسيا.