تشديد ظروف سجن المعارض الروسي نافالني

موسكو: أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني الأربعاء أنه علم أنه سيُنقل إلى زنزانة ظروف الاحتجاز فيها أكثر صرامة، غداة رفض استئنافه حكمًا قضى بسجنه 19 عاماً.

سُجن نافالني بعد عودته إلى روسيا في أوائل عام 2021 بعد فترة نقاهة من إصابته بالتسمم، وهو محتجز حاليًا في مجمع IK-6 الجزائي في ميليخوفو، على بعد 250 كيلومترًا شرق موسكو، حيث يُوضع على نحو متكرر في زنزانة تأديبية.

بناء على القرار الجديد سيوضع نافالني في ما يسمى زنزانة EPKT وهي زنزانة ظروف الاحتجاز فيها هي الأكثر صرامة داخل نظام السجون الروسي.

قال نافالني عبر رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي: "بالأمس، مباشرة بعد الاستئناف في قضيتي، أخذوني إلى اللجنة وأعلنوا أنه بسبب رعونتي سيتم نقلي إلى الزنزانة EPKT مدة 12 شهرًا".

أقسى عقوبة ممكنة
منذ اعتقاله في كانون الثاني/يناير 2021، يتواصل نافالني بشكل رئيسي عبر رسائل يبعث بها إلى محاميه ثم تُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال نافالني "إن قضاء سنة في الزنزانة EPKT هي أقسى عقوبة ممكنة في مجمعات السجون". وقال مازحًا إنه يشعر "كأنه نجم روك متعب على وشك الاكتئاب، وصل إلى القمة ولم يعد لديه ما يطمح إليه".

ولم يتضح ما إذا كانت السنة التي سيقضيها في الزنزانة التأديبية ستؤخر نقل أليكسي نافالني إلى سجن جديد أكثر صرامة، بعد الحكم الجديد الصادر بحقه والذي يتعين عليه أن يقضيه في مجمع للسجون يخضع "لنظام خاص" وهو عادة مخصص للمحكومين بالمؤبد ولأخطر المجرمين.

من زنزانته، واصل نافالني المناهض للفساد البالغ 47 عاماً التنديد بالهجوم الروسي في أوكرانيا، ودعا الروس إلى مواصلة "مقاومة" الكرملين.