وسط انتقادات لأجهزة الأمن لإخفاقها في منع الهجوم
تركيا تشن حملات على "العمال الكردستاني" وداعميه غداة "هجوم أنقرة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: كشفت السلطات التركية عن هوية أحد منفذي الهجوم الذي استهدف، الأحد، المديرية العامة للأمن ووزارة الداخلية بأنقرة، مؤكدة انتسابه إلى "حزب العمال الكردستاني" الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع في شارع "أتاتورك بوليفاري" بمنطقة كيزلاي وسط العاصمة.
الحكومة التركية تعلن عن "هجوم إرهابي" في وسط العاصمة أنقرةوقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان، الاثنين، إن الإرهابي حسن أوغوز وشهرته "كنيفار أردال" العضو في حزب العمال الكردستاني، هو من نفّذ الهجوم بقنبلة على مقر المديرية العامة للأمن، مضيفة أن التحقيقات مستمرة للكشف عن هوية الإرهابي الثاني.
وهاجم إرهابيان كانا يستقلان سيارة تجارية صغيرة، تبين أنها مسروقة من ولاية قيصري في وسط البلاد، المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، صباح الأحد، حيث قُتل أحدهما على الفور بسبب انفجار القنبلة، بينما تمكنت عناصر الشرطة من القضاء على الثاني، وأصيب شرطيان بجروح طفيفة.
تبني الهجوم
أعلن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي. ووصف "العمال الكردستاني" الهجوم بأنه "عمل فدائي نُفّذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم "لواء الخالدين" في عملية يتبناها "العمال الكردستاني" في تركيا. وجاء هجوم الأحد بعد أكثر من 7 سنوات من هجوم وقع في موقف لحافلات النقل العام بجوار ميدان كيزلاي، خلف 37 قتيلاً و125 مصاباً.
إردوغان يتعهد منع "الإرهابيين" من تحقيق أهدافهمكما يُعدّ الأول بعد نحو عام من مقتل 6 أتراك وإصابة 81 آخرين في التفجير الذي وقع بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في وسط إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، والذي تم التخطيط له من جانب قيادات في "وحدات حماية الشعب الكردية"، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ونفذه أحد عناصرها بعد تسلله من شمال سوريا.
حملات أمنية
أطلقت السلطات التركية حملة أمنية تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني وداعميه على أثر هجوم أنقرة. وألقت قوات مكافحة الإرهاب، الاثنين، القبض على 20 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى "العمال الكردستاني" وتنظيم "مؤتمر الشعب الكردستاني" في ولايتي إسطنبول وكيركلاريلي، من بين 26 مشتبهاً أصدر مكتب المدعي العام في أنقرة مذكرة توقيف بحقهم، لـ"تورطهم في إيواء أعضاء المنظمة الإرهابية (العمال الكردستاني) ومساعدة آخرين في الخروج من البلاد".
وذكر وزير الداخلية، علي يرلي كايا، أن المتحدث الإقليمي لحزب الشعوب الديمقراطية (حزب معارض مؤيد للأكراد يواجه قضية لحله) ورؤساء المناطق كانوا من بين المعتقلين.
انتقادات لأجهزة الأمن
في الوقت ذاته، وجّهت صحف ووسائل إعلام تركية مستقلة ومعارضة للحكومة انتقادات لأجهزة الأمن لإخفاقها في منع هجوم أنقرة، وعدم قدرتها على التحرك مبكراً، فضلاً عن توقيت الاعتداء الذي سبق انعقاد جلسة افتتاح البرلمان بساعات قليلة، ووقوعه في هذه المنطقة التي كان من المفترض أنها تشهد إجراءات أمنية مشددة استعداداً لهذا الحدث الذي يشارك فيه رئيس الجمهورية والوزراء وكبار المسؤولين ونواب البرلمان، فضلاً عن شخصيات أجنبية. وتساءلت: "كيف تمكّن الإرهابيون من التحرك بسيارة مسروقة بعد قتل صاحبها والسير بها مسافة 500 كيلومتر من قيصري وهي محملة بالأسلحة والمتفجرات والوصول بها إلى وسط العاصمة أنقرة دون أن يتم ضبطها؟".
التعليقات
....
كردية -"وهاجم إرهابيان...." !!!! ليس من حقكم يا ايلاف وصف منفذي العملية بالإرهاب، رغم اني لا اتفق معهم. ناقل الخبر يجب ان يكون حرفيا وان ينأي برأيه الشخصي في محتوى الخبر. هؤلاء مناظلون يدافعون عن حرية وكرامة شعبهم، فبأي حق توصفونهم بالإرهاب؟! ولم لم تصفوا يوما أي تفجيرات وعمليات يقوم بها الفلسطينيون بالإرهاب ضد اليهود؟؟؟!! مع العلم ان اهداف حزب العمال الكردستاني كانت دائما عسكرية فقط، بينما استهدف الفلسطينيون المدنيين......لماذا يكون اي شيء تقومون به انتم العرب تعتبرونه مقدسا حتى وان كان ضد المدنيين، وتعتبرون اي شيء يقوم به غيركم ارهابا حتى وان كان ضد اهداف عسكرية؟؟؟!!!! ألا تخجلون وتخافون الله قليلا.