أخبار

قال انه يضع جميع إمكاناته وقدراته الثقافية رهن إشارة هذا الحدث المهم

"كتاب المغرب"يهنئ الأمة المغربية على الفوز بتنظيم كأس العالم 2030

كأس العالم 2030
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:على إثر البيان السار الذي أصدره الديوان الملكي،بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الاول) 2023،في شأن القرار الذي اتخذته الفيفا بالإجماع،والقاضي باعتماد ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال،كترشيح وحيد لتنظيم مونديال كرة القدم 2030، تقدم اتحاد كتاب المغرب،بهذه المناسبة الكبرى،بتهانيه الصادقة إلى الشعب المغربي،بجميع شرائحه،ومن بينها أسرة الثقافة والإبداع والفكر والفن والإعلام ،خلاله إلى الجامعة المغربية لكرة القدم وأسرة الرياضة بالمغرب .

وقال بيان صدر عن اتحاد كتاب المغرب، مساء الجمعة، إنه إذ يشارك الشعب المغربي، أجواء هذا الفرح الكبير، "يعتبر فوز بلادنا بتنظيم هذا الاستحقاق الرياضي العالمي، مفخرة أخرى للمملكة المغربية ومكسبا عظيما لها، وللبلاد العربية والقارة الإفريقية". واعتبر اتحاد كتاب المغرب كذلك قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، في الوقت نفسه، بمثابة إشادة واعتراف بالمكانة المرموقة للمملكة المغربية بين الأمم الكبرى ، واعترافا بإرثها التاريخي والحضاري والثقافي العريق، وبمنجزها التاريخي الرياضي الكبير، سواء على صعيد كرة القدم أو غيرها من الرياضات الأخرى. وعد اتحاد كتاب المغرب الفوز بهذا الاستحقاق التنظيمي العالمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، تشريفا كبيرا للمملكة المغربية، بما سيكون لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير من أهداف وانعكاسات وآثار إيجابية مباشرة على البلاد ، على المستوى الجيوسياسي والتنموي والاقتصادي والاستثماري والرياضي والسياحي والاجتماعي والثقافي والصحي والخدماتي، وغيرها. وأوضح البيان أن مناسبة تنظيم مونديال 2030 بالمغرب ستشمل، فرصة أخرى سانحة،ليؤكد عبرها المغرب،مدى عظمته وإشعاعه الدولي،بما يتوفر عليه من موروث ومقومات حضارية وثقافية ومجتمعية،ومن بنى تحتية مشرفة،ومدى ما تتمتع به بلادنا،أيضا، من استقرار أمني ونهضة تنموية،وهو ما من شأنه أن يخلق مزيدا من الترويج لبلادنا ولقضيتنا الوطنية الأولى،وأن يوسع من فضاء علاقات بلادنا وشراكاتها مع دول العالم، بما يعزز سبل الحوار وحسن الجوار. وخلص بيان اتحاد كتاب المغرب الى القول انه يضع بهذه المناسبة التنظيمية الدولية الكبرى،جميع إمكاناته وقدراته الثقافية والفكرية والإبداعية والتنظيمية، رهن إشارة هذا الحدث الرياضي الدولي المهم ، بما يساهم في التعريف بحضارة المغرب العريقة، وبحضورها الثقافي والفكري والإبداعي،في تعدده وتنوعه وعالميته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف