أخبار

الوحيد بين مصر وغزة

قصف معبر رفح للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة

صورة من الأرشيف لمعبر رفح بين غزة ومصر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الاسماعيلية (مصر): تعرض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي، للقصف للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة فيما دخلت الحرب بين حركة حماس الفلسطينية واسرائيل يومها الرابع.

وقال شهود لفرانس برس إن القصف استهدف "المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح ما أدى الى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني" للمعبر.

وأكدت منظمة سيناء لحقوق الانسان، وهي منظمة حقوقية، أن مقاتلات إسرائيلية قصفت المعبر ما أدى مرة أخرى الى إغلاقه.

اغلق معبر رفح الاثنين لفترة وجيزة بعد "تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف"، بحسب ما قال مصدر أمني لفرانس برس.

منذ آيار/مايو 2018 تركت مصر معبر رفح، الممر الوحيد أمام سكان قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه اسرائيل، مفتوحا معظم الوقت بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم.

ويتعرض فطاع غزة، الخاضع لحصار اسرائيلي منذ 2007، لقصف متواصل عقب هجوم حماس المباغت وغير المسبوق السبت الذي أسفر عن مقتل مئات الاسرائيليين.

وأدى الرد الاسرائيلي على الهجوم الى مقتل نحو 700 شخص في غزه، وفق وزارة الصحة في القطاع.

كان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبرياسوس بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين امكانية انشاء ممر إنساني لايصال المستلزمات الطبية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات غزة.

ووفق الأمم المتحدة، أدت الحرب بين حماس واسرائيل منذ اندلاعها السبت الى نزوح 187 الف شخص داخل القطاع.

ونقلت قناة القاهرة الاخبارية المصرية المقربة من السلطات عن مصادر أمنية "رفيعة" أن "مصر تصدت وستتصدى لتوطين أهالي غزة في سيناء".

كانت مصر، الوسيط التقليدي بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف