أخبار

قال لبوتين: العراق يريد الاستقرار لكل دول العالم بما فيها أوكرانيا

السوداني يطالب روسيا بالضغط لوقف ضربات إسرائيل على غزة

السوداني يطالب روسيا بالضغط لوقف ضربات إسرائيل على غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني أن العراق يريد الاستقرار لجميع دول العالم بما فيها أوكرانيا.

وقال: العراق عانى من ويلات الحروب والحصار ومن هذا المنطلق تؤمن بغداد بان الحوار هو الحلّ للخروج من الازمة بين روسيا وأوكرانيا التي لها آثار سلبية كبيرة على المستوى الإنساني والاقتصادي.

الصراع في فلسطين
وفي هذا الاطار ركز السوداني أيضا خلال محادثاته مع الرئيس الروسي على الصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحثّ روسيا على استخدام وضعها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي للمساعدة في وقف الضربات الإسرائيلية ضد الأراضي الفلسطينية.

وقال "زيارتنا إلى روسيا جاءت في وقت حساس لما تشهده المنطقة من تحديات خطيرة. هناك قصف عشوائي مدمر على فلسطين ونحن أمام انتفاضة يشهدها الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني".

بوتين
من جهته الرئيس الروسي إن التصعيد العسكري والتطورات الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس أظهروا فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، معتبرا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يُعد أمرا ضروريا لإنهاء الصراع.

واتهم الرئيس الروسي واشنطن باحتكار محاولة الوصول إلى تسوية في المنطقة من دون أن تأخذ بعين الاعتبار إيجاد تسويات مقبولة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد تعبيره.

العلاقات الثنائية
وجرى، خلال اللقاء أيضا عقد اجتماع موسع ضم الوفد الرسمي العراقي والجانب الروسي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، وفي مقدمتها ملف الطاقة، وتطوير قطاع الصناعات النفطية، وكذلك مناقشة تواجد الشركات النفطية الروسية في العراق، الذي يشهد حركة كبيرة في مجال الاستثمار، ضمن رؤية الحكومة وستراتيجيتها في النهوض بالاقتصاد العراقي وتنويع موارده.

هذا ورحب بوتين بمشاركة السوداني في الدورة السادسة من منتدى أسبوع الطاقة الروسي المقرر انعقاده يوم غد، وهو يمثل فرصة مهمة لتوسعة آفاق الشراكة بين البلدين في تنمية قطّاعات الطاقة والنفط والغاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف