صحة وعلوم

داعية إلى فتح ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية

منظمات غير حكومية دولية تحذر من الوضع الصحي في غزة

أشخاص يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة 11 أكتوبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: حذرت منظمات طبية غير حكومية دولية من الوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف الجيش الإسرائيلي منذ هجوم حركة حماس السبت، داعية إلى فتح ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية واحترام القانون الإنساني.

وقالت رئيسة برنامج فلسطين لمنظمة أطباء بلا حدود سارة شاتو، إن "الوضع كارثي ... ولا أعتقد أن أحداً آمن في غزة".

ويعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة منذ أكثر من 20 عاماً 300 موظف فلسطيني و20 موظفا دوليا.

وأضافت "نقلنا جزءاً من فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة. كانت التفجيرات ضخمة للغاية لدرجة أن المخاطر كبيرة للغاية".

ويقصف الجيش الإسرائيلي منذ السبت قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007 رداً على هجوم واسع النطاق غير مسبوق تشنه الحركة الإسلامية الفلسطينية ضد الدولة الإسرائيلية. وفي أربعة أيام، خلفت الحرب آلاف القتلى.

وفرضت إسرائيل، التي أعلنت إخلاء المناطق الحدودية، "حصارا شاملا" على القطاع وأمرت بقطع إمدادات المياه إلى القطاع الفلسطيني، بعد توقف توصيل الكهرباء والغذاء.

وتهدد حركة حماس بإعدام إسرائيليين خطفتهم ويقدر عددهم بنحو 150 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء وشباب تم أسرهم أثناء مشاركتهم في مهرجان موسيقي.

ممر إنساني
وطالبت شاتو قائلة "في ظل حالة الحصار الكاملة، إلى متى ستتمكن فرقنا من الصمود؟ نحن بحاجة إلى ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية، وإحضار المعدات، واستبدال الفرق في الموقع".

ومن جهتها، حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية، التي لديها حوالى ثلاثين موظفاً في الضفة الغربية وحوالى عشرين موظفاً في غزة من خطورة الأوضاع.

وقال نائب رئيس المنظمة الطبيب جان فرانسوا كورتي، "لقد انخفض نقل المرضى بسبب الحصار وكثافة القصف. فريقنا يعمل من أجل البقاء، ومن الصعب جدا عليهم أن يتمكنوا من القيام بعملهم"، مذكراً بأن "80 بالمئة من السكان هناك يعتمدون على المساعدات الإنسانية".

وأضاف كورتي "علينا أن نضمن احترام القانون الإنساني الدولي، وجلب الأدوية، والحفاظ على سلامة المدنيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف