أخبار

على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين

إطلاق ائتلاف القطاع الخاص للنساء رائدات الأعمال بأفريقيا في مراكش

نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: جرى الأربعاء بمراكش، إطلاق ائتلاف القطاع الخاص للنساء رائدات الأعمال الأفريقيات، بمبادرة من شبكة النساء الأفريقيات الرائدات، وبشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وتتوخى الشبكة، من خلال إطلاق هذا الائتلاف، العمل على تعبئة وحشد الدعم لفائدة الريادة النسائية خاصة في القطاع الخاص، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية السوسيو - اقتصادية في أفريقيا.

وتهدف هذه المبادرة، على الخصوص، إلى تعزيز تمثيلية المرأة وتقلدها مناصب القيادة في ريادة الأعمال، وتمكين ودعم سيدات الأعمال، والارتقاء بمقاولاتهن، وتسهيل مشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، وتعزيز التكامل بين الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية.

وشددت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في كلمة افتتاحية، على أهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يمكن أن تضطلع به رائدات الأعمال بأفريقيا، مشيدة بهذه المبادرة الرامية إلى توحيد جهود النساء الأفريقيات من أجل التمكين الاقتصادي للنساء ومساعدتهن على الولوج للمناصب القيادية.

ودعت الوزيرة المغربية إلى مضاعفة الجهود والعمل بشكل مشترك لتزويد المرأة بالموارد والوسائل اللازمة للنهوض بمشاركتها في التنمية.

وعلى صعيد متصل، استعرضت فتاح جهود المغرب لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، مبرزة أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، أطلقت المملكة عدة مبادرات في هذا الإطار.

وأكدت أن المغرب يعد من الدول الرائدة في مأسسة مقاربة النوع من خلال السياسات العمومية التي ينتهجها والرامية إلى الحد من الفوارق بين الجنسين.

فريدجي
من جهتها، أبرزت رئيسة الائتلاف، نادية فريدجي، أن إطلاق هذه المبادرة بمراكش له رمزية خاصة على عدة مستويات، حيث يتعلق الأمر بالمرة الثانية خلال 50 سنة التي يتم فيها عقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين ببلد أفريقي، هو المغرب، الذي يشهد تقدما كبيرا في مجال النهوض بحقوق المرأة.
وأضافت فريدجي، وهي سفيرة المغرب لدى النرويج وإيسلندا، أن ائتلاف القطاع الخاص للنساء رائدات الأعمال الإفريقيات ليست مجرد مبادرة، وإنما هي التزام من طرف نساء افريقيات لفائدة تقدم ونمو قارتهن.

وأوضحت أن هذا الائتلاف يعد دعوة قوية إلى العمل واتخاذ إجراءات لتعزيز التزام القطاع الخاص والمؤسسات الدولية من أجل تشجيع ريادة الأعمال النسائية بأفريقيا، مبرزة أن الهدف يكمن أساسا في دعم النساء للولوج لقطاعات هامة كالتكنولوجيا، والصناعة، والطاقة، وتشجيع رائدات الأعمال من دول مختلفة على التعاون وخلق شراكات، وتسهيل ولوج النساء إلى الأسواق الدولية.

وأكدت فريدجي أنه من خلال العمل بشكل مشترك "سنتمكن من مساعدة النساء على إبراز إمكاناتهن الكاملة، ورفع الحواجز للمضي قدما نحو تحقيق النمو والازدهار لفائدة الجميع".

من جانبها، أشادت المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بينيتا ديوب،بإطلاق هذا الائتلاف على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأبرزت ديوب، وهي أيضا عضو منظمة (co-organisateur) بشبكة النساء الأفريقيات الرائدات، أن ائتلاف القطاع الخاص للنساء رائدات الأعمال الأفريقيات، يعد منصة للقياديات والرائدات منهن بهدف تعزيز ولوجهن إلى المناصب القيادية، وتشجيع الراغبات في خلق مقاولاتهن الخاصة.
وتميز حفل إطلاق ائتلاف القطاع الخاص للنساء رائدات الأعمال الإفريقيات، بمشاركة عدة نساء رائدات الأعمال بالقارة، تقاسمن تجاربهن الناجحة، وقدمن مقترحات وحلول لمواجهة التحديات التي تعيق ولوج النساء الأفريقيات إلى مناصب القيادة، والنجاح في إنشاء مقاولاتهن الخاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف