ضمن جولة إقليمية تشمل أيضا لبنان وسوريا
عبداللهيان في بغداد لبحث الاتفاق الأمني والصراع في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: وصل الى بغداد الخميس وزير الخارجية الايراني ضمن جولة اقليمية تشمل ايضا لبنان وسوريا لبحث تطورات القتال بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية والاتفاق الامني مع العراق حول المنظمات الكردية الايرانية المعارضة لطهران.
فقد بدأ وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اليوم جولة اقليمية تشمل العراق و لبنان وسوريا لبحث تصاعد المواجهات العسكرية بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة كما ابلغت مصادر عراقية "ايلاف".
ومن المنتظر ان يبحث عبد اللهيان مع المسؤولين العراقيين تنفيذ الاتفاق الامني بين البلدين حول وجود القوى الايرانية الكردية المسلحة في اقليم كردستان العراق الشمالي وضرورة تنفيذ كامل بنوده بنزع سلاحها بعد ان ابعدتها بغداد عن الحدود مع ايران.
وتأتي جولة الوزير الايراني هذه بعد ساعات من مباحثات هاتفية اجراها بشکل منفصل مع نظرائه في کل من مصر وروسیا والکویت والتي تناولت المستجدات على الساحة الفلسطینیة.
مساعدات
وقال عبداللهیان عبر حسابه علی منصة إکس انه اكد خلال اتصالاته هذه إستعداد بلاده لإرسال المساعدات الطبیة والإنسانية العاجلة الى غزة لاسیما المیاه والغذاء بالتنسیق مع الصلیب الأحمر والأمم المتحدة.
واشار الى انه حذر من "تصعيد غضب مسلمي العالم ضد نظام الفصل العنصري الصهیوني في حال إستمرار جرائم الحرب من قبل هذا الکیان في فرض الحصار وقطع المیاه والکهرباء وفرض الحظر علی الأدوية والمعدات الطبیة والمجزرة الوحشیة بحق سکان غزة والضفة الغربیة".
وأکد الوزير عبد اللهيان ضرورة عقد اجتماع وزراء خارجیة منظمة التعاون الإسلامي في أقرب وقت واستعداد ايران لاستضافته .
بنود الاتفاق الامني
ومن المنتظر ان يؤكد الوزير الايراني خلال لقاءاته مع القادة العراقيين: رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى االرئيس عبد اللطيف رشيد على ضرورة تنفيذ كامل الاتفاق الامني بين البلدين بنزع سلاح الجماعات الايرانية الكردية المعارضة لطهران الموجودة في اقليم كردستان العراق الشمالي.
وفي أواخر آب أغسطس الماضي أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران شمالي العراق وإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية مقابل قيام بغداد بتفكيك تجمعات تلك المعارضة ونزع سلاحها وإبعادها عن الحدود مع إيران وتسليمها المطلوبين منهم.
لكن ايران عبرت مؤخرا عن امتعاضها من عدم تنفيذ العراق لجميع بنود الاتفاق وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري خلال اجتماعه في طهران الاحد الماضي مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ان بلاده تتوقع من العراق أن يقوم بنزع سلاح الجماعات المعادية لها بشكل كامل في اشارة الى القوى الايرانية الكردية المعارضة وقواعدها في شماله .
ووصف باقري الإجراءات التي اتخذها العراق بابعاد الجماعات المعارضة عن حدود بلاده بأنها "جيدة لكنها غير كافية".. وقال ان "نقل المجموعات المعادية للنظام الى مناطق بعيدة عن حدود الجمهورية أمر يستحق الثناء ولكننا نتوقع نزع سلاحها بالكامل وفقا للاتفاق".
ويقول العراق انه انجز مؤخرا مسك 12 نقطة حدودية مع ايران من قبل قوات الحدود وابعد مسلحي المعارضة الإيرانية الكردية من الحدود باتجاه الداخل في أماكن محددة". ابرزها الحزب "الديمقراطي الكردستاني الإيراني حدكا" وحزب "كوملة" الكردي اليساري وحزب "الحياة الحرة بيجاك"، إضافة إلى منظمة "خبات" القومية الكردية.
يشار الى ان الحرس الثوري الإيراني كان قد استهدف مرارا مواقع الأحزاب الكردية المتمركزة في إقليم كردستان العراق بالصواريخ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
يذكر أنه في الأشهر الأخيرة تم اغتيال عدد من قيادات القوى الكردية المعارضة المقيمة في إقليم كردستان العراق على يد عناصر تابعة للنظام الإيراني كما تم نشر مقاطع فيديو تظهر نقل السلطات الايرانية لاسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة إلى الحدود الإيرانية- العراقية.
التعليقات
ارسلته ايـــران بطلب من السعوديه ....والسبب
عدنان احسان- امريكا -السبب لتحذير المليشيات العراقيه من ارتكاب اي حماقات تفسد المخطط السعودي - الايراني- الامريكي بالمنطقه ،،،، وقد اعــــذر من انذر ،،