معتبرة أن واشنطن في "المرحلة الأكثر تقدّمًا" من تحضير حرب نووية
بيونغ يانغ تندد بزيارة حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: نددت بيونغ يانغ الجمعة بزيارة حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" لميناء في كوريا الجنوبية، معتبرة أن واشنطن وصلت بذلك إلى "المرحلة الأكثر تقدّمًا" في التحضير لحرب نووية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ووصلت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النووية إلى ميناء بوسان (جنوب)، بعدما أجرت كوريا الجنوبية واليابان مناورات بحرية مشتركة على مدى يومين هذا الأسبوع.
ووصف الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ هذه المناورات التي تحاكي اعتراض سفن كورية شمالية مستخدمة في تهريب البضائع بأنها "استفزاز عسكري صارخ".
وقالت الوكالة الرسمية "بلغت الخطة الأميركية لشنّ هجوم نووي على جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وتنفيذها، المرحلة الأكثر تقدّمًا".
وأضافت "إن النتيجة بالنسبة لشبه الجزيرة الكورية واضحة تمامًا".
مناورات بحرية
وجاءت المناورات البحرية الأخيرة بين اليابان وكوريا الجنوبية عقب مناورات مشتركة بين واشنطن وسيول استمرت 11 يومًا في آب/أغسطس.
واعتبرت بيونغ يانغ حينها أن تلك التدريبات العسكرية السنوية تنمّ عن "هستيريا المواجهة".
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية أن مناورات أخرى ستجري الأسبوع المقبل.
ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من التجارب الصاروخية هذا العام، متجاهلة تحذيرات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحلفائهما.
كرّست كوريا الشمالية في دستورها وضعها كقوة نووية في نهاية أيلول/سبتمبر.
وتعهدت بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري ووضعه في المدار هذا الشهر بعد محاولتين فاشلتين سابقتين، كانت آخرهما في آب/أغسطس.
تقارب
اقتربت كوريا الجنوبية من اليابان مؤخرًا بعد أن عانت العلاقات بين البلدين لفترة طويلة بسبب النزاعات القديمة الموروثة من فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وفي آب/أغسطس، شارك الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأميركي جو بايدن في كامب ديفيد، واتفقوا على خطة تمتد على عدة سنوات لإجراء تدريبات مشتركة منتظمة.
وسارع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للتنديد بخطط إجراء مناورات بين الدول الثلاث، معتبرًا أن "زعماء العصابات" جعلوا المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية "أكثر مياه غير مستقرة مع خطر نشوب حرب نووية".