أخبار

مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للرياض

السعودية تندد بدعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين واستهداف "المدنيين العزّل" في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكّدت المملكة العربية السعودية الجمعة رفضها دعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة وندّدت باستمرار استهداف إسرائيل "للمدنيين العزّل"، في أشد بياناتها لهجة منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس والدولة العبرية قبل أسبوع.

وأكّدت وزارة الخارجية السعودية على الرفض "القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك".

وينزح الآلاف من الفلسطينيين الجمعة في اتجاه جنوب غزة بعد دعوة وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس لإخلاء شمال القطاع قبل عملية برية مرجحة ردا على الهجمات الأكثر دموية في تاريخ اسرائيل.

وجاء البيان السعودي مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للرياض ضمن جولة إقليمية تشمل ستّ دول عربية.

ويبدو أنّ المسؤولين الأميركيين تخلوا عن مساعٍ لدفع سكان غزة إلى اللجوء نحو شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة، بعدما لم يكتسب المقترح زخما، ليدفعوا عوضا عن ذلك نحو فكرة "مناطق آمنة" في القطاع المحاصر.

والخميس، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة أن يبقى سكان غزة "صامدين ومتواجدين على أرضهم"، وسط دعوات للقاهرة للسماح بفتح ممر آمن أمام المدنيين المحاصرين داخل القطاع.

ووجهت الحرب ضربة لجهود إدارة الرئيس جو بايدن التوسط من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وأصدرت السعودية عدة بيانات خلال الأسبوع الماضي أكدت فيها دعمها للقضية الفلسطينية.

والخميس، بحث وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها" مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أول اتصال بين الزعيمين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية الصين في آذار/مارس الفائت.

وفي بيانها الجمعة، جدّدت الخارجية السعودية "مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة".

وأضافت أنّ "حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة".

وأكّدت الوزارة أنّ المملكة "طالبت برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين".

في المسجد الحرام في مكة، قال الشيخ أسامة بن عبدالله الخياط في خطبة الجمعة فيما دمعت عيناه "اللهم احفظ المسلمين في فلسطين" و"اللهم ارحم ضعفهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف