الحزب الوطني الاسكوتلندي الحاكم:
الانتخابات لن تكون استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن الحزب الوطني الاسكتلندي عدم استخدام الانتخابات العامة المقبلة كاستفتاء فعلي على الاستقلال عن المملكة المتحدة، في تحول بعيدا عن الاستراتيجية التي استخدمتها نيكولا ستيرجن.
وفي مؤتمر السنوي المنعقد في مدينة أبريدن، أكد الحزب الوطني الحاكم على أنه في حالة فوزه بأغلبية المقاعد الاسكتلندية في الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، يتعين عليه أن يبدأ المفاوضات مع برلمان وستمنستر (مجلس العموم البريطاني) حول كيفية المضي قدماً في تأمين استقلال اسكتلندا.
وقد وصف أحد أعضاء البرلمان في الحزب الوطني الاسكتلندي هذا بأنه يسعى إلى الحصول على تفويض لتأمين الاستقلال، بدلاً من التصويت على الاستقلال نفسه.
وأيد بعض أعضاء البرلمان الاسكوتلندي النهج الذي دافعت عنه في السابق الزعيمة السابقة للحزب السيدة ستيرجن، والذي يقضي بأن يتم التعامل مع الحصول على 50٪ بالإضافة إلى واحد من الأصوات في اسكتلندا على أنه الشعب الاسكتلندي يعلن نفسه مستقلاً.
وأيد حمزة يوسف، الزعيم الحالي للحزب الوطني الاسكتلندي والوزير الأول لاسكتلندا، التحول بعيدًا عن موقف سلفته ستيرجن، وقال إن استخدام الانتخابات العامة المقبلة كاستفتاء فعلي على الاستقلال هو "النهج الخاطئ" الذي يجب اتباعه.
محاولة ستيرجن
وهذا هو المؤتمر الأول منذ هزيمة محاولة السيدة ستيرجن إجراء استفتاء في المحاكم، واستقالتها اللاحقة، واعتقالها وإطلاق سراحها، والتحقيق في الشؤون المالية للحزب.
وقال تومي شيبارد، عضو البرلمان عن الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي اقترح أحد التعديلات التي حولت استراتيجية الحزب بعيداً عن الاستفتاء، أمام المؤتمر إن 10% من أولئك الذين يؤيدون الاستقلال لا يدعمون الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات المقبلة، لكنهم لا يدعمون أيضاً أي مؤيدين آخرين.
وقال شيبارد: "الحقيقة هي أن هناك 10% أو أكثر من الناخبين الاسكتلنديين يريدون أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة، لكن هذا ليس الشيء الرئيسي الذي يدور في أذهانهم الآن".
الأحزاب الأخرى
ويقول إن نقص الدعم للجماعات الأخرى الداعمة للاستقلال، مثل حزب ألبا بزعامة أليكس سالموند، يظهر أن الناخبين لن يدعموا حزبًا يعتمد على الاستقلال الفوري.
وقالت عضو البرلمان جوانا شيري، إنها تؤيد عدم استخدام تصويت 2024 كاستفتاء فعلي، لكنها قالت إن الخيار يجب أن يظل مفتوحا - بما في ذلك انتخابات البرلمان الاسكتلندي عام 2026.
وقال أحد النواب الذين أرادوا استخدام الانتخابات العامة المقبلة كاستفتاء وهو النائب بيت ويشارت إن الحزب بحاجة إلى "طريق موثوق وواقعي" للاستقلال يتم تقديمه إلى البلاد من أجل مغادرة المملكة المتحدة.
وأضاف: "حان الوقت للتوقف عن السؤال والبدء في التأكيد".
وقال ويشارت إنه يجب التعامل مع كل انتخابات على أنها استفتاء فعلي "ونحن نستمر في القيام بذلك، حتى يشاركوا بشكل صحيح، أو نفوز، وهو ما سنفعله بالتأكيد".