ترامب يشتكي من "سلبه حقه في التحدث"

نيويورك: اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ان الأمر الذي فرضته قاضية في قضية منفصلة بمنعه من الادلاء بأي تعليق علني يستهدف المدعين وموظفي المحكمة والشهود، حملة اضطهاد.

حملة اضطهاد
وقال ترامب إبان مثوله الثلاثاء أمام محكمة في نيويورك بدعوى مدنية، "هذه حملة اضطهاد من قبل مدعية عامة مجنونة متطرفة. وهذا أمر غير عادل".

وأضاف "هذه محاكمة غير عادلة، مع قاضية ديموقراطية ليبرالية للغاية".

كما قال ترامب إن القاضية الفدرالية التي سترأس محاكمته في واشنطن بتهمة التآمر لإلغاء الانتخابات الأميركية عام 2020 سلبته "حقه في التحدث".

وصرّح "لقد منعت من التحدث. أنا مرشح رئاسي ولا يسمح لي بالتحدث".
وتابع الرئيس الجمهوري السابق "هذا كله من عمل وزارة العدل. هذا كله من تدبير بايدن وأعوانه الذين يحيط نفسه بهم لمحاولة الفوز في انتخابات لا يحق له الفوز بها".

لكن قاضية المحكمة الفدرالية الأميركية تانيا تشوتكان لم تحرم ترامب "حقه في التحدث" الاثنين، بل أمرته بعدم مهاجمة المدعين العامين أو موظفي المحكمة أو الشهود المحتملين علنا قبل المحاكمة المقرر أن تبدأ في واشنطن في آذار/مارس 2024.

وبذلك، وافقت القاضية جزئيا على طلب المدعي الخاص جاك سميث الذي كان بدوره هدفا لهجمات منتظمة على شبكات التواصل الاجتماعي لدونالد ترامب الذي يصفه بشكل منهجي بأنه "مجنون".

في المقابل، رفضت طلب الادعاء بشأن الانتقادات التي تستهدف العاصمة الفدرالية وسكانها، أو إدارة الرئيس جو بايدن بما يشمل وزارة العدل.